نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، في إجراء عملية تكميم معدة لشاب عمره "18" عامًا، تجاوز وزنه "216" كجم، وكتلة جسمه "78"، وطوله "166" سم، وعانى من تبعات السمنة المفرطة الحادّة، أبرزها مشاكل في الحركة والتنفس خاصة أثناء النوم.
وقال "د. فراس الرواشدة" استشاري جراحة السمنة والمناظير والجراحة العامة، رئيس الفريق الطبي المعالج: إن الحالة راجعت المستشفى مشتكيًا من عدم القدرة على التحرك والتنفس بشكل طبيعي، إضافة إلى الآثار النفسية والاجتماعية السيئة، كالقلق والاكتئاب. وقد أُخضع لعدة فحوصات دقيقة كقياس القدرات التنفسية، والأداء الوظيفي للرئتين، واختبارات للتحقق من قدرته على تحمل الأدوية المستخدمة للتخدير، والحدّ من فرص تعرضه لأي مضاعفات. ومن ثم أجريت له عملية تكميم معدة عبر المنظار، استمرّت نحو "40" دقيقة، ومضت وفقًا للخطة العلاجية، ودون أية مضاعفات ولله الحمد. وخرج المريض إلى منزله بعد أن أمضى يومًا واحدًا قيد التنويم والرعاية الطبية الحثيثة.
وأضاف "د. الرواشدة": أن إجراء تكميم المعدة يعدُّ أحد الحلول العلاجية المتنوعة التي تقدمها مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، ويؤدّي إلى تقليل حجم المعدة، وبالتالي تقليل مقدار الطعام الذي يمكن للشخص استهلاكه، علاوةً على ذلك يستحثُّ الإجراء تغييرات هرمونية تساعد على إنقاص الوزن.
الجدير بالذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، توفّر حلولًا متنوعة ومتكاملة لعلاج السمنة، تتضمّن العلاج الغذائي والسلوكي والرياضي، إلى جانب الخيارات الجراحية للقضاء على زيادة الوزن والبدانة، علاوة على أنه يقدم رعاية صحية تتلاءم مع التوصيات الأوروبية في هذا الصدد، كما أنها تمتلك سجلًّا حافلًا من الجوائز والاعترافات المحلية والدولية، مثل شهادة المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية "CBAHI"، وشهادة اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجودة منشآت الرعاية الصحية "JCI"، وشهادة الاعتماد من المؤسسة الأمريكية للاعتماد والتميز "SRC".