زار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، أمس الأحد، ركن المركز السعودي للطيران وأكاديمية أكسفورد السعودية لتدريب الطيّارين، المشارك في معرض دبي للطيران.
واطلع، خلال جولته في الركن، على أعداد الملتحقين بالأكاديمية من الطلاب والطالبات البالغ عددهم نحو 700 من بينهم 50 طالبة، وما تحويه أكاديمية أكسفورد والمركز السعودي للطيران من مجالات متخصصة في مجال الطيران، كما شاهد أحدث الطائرات وأجهزة المحاكاة والأنظمة.
واطلع كذلك على "أكاديمية لوفتهانزا تكنيك الألمانية"، التي تعد أكبر أكاديمية عالمية للتدريب على صيانة الطيران ويحتضن فرعها في المملكة المركز السعودي للطيران بالدمام.
وأشاد الأمير "سلطان"، بأكاديمية أكسفورد السعودية لتدريب الطيارين، مؤكداً الحاجة لمثل ما تقدمه الأكاديمية من تدريب ذي جودة عالية وخبرة عريقة في صناعة الطيران، نظراً لحاجة السوق الماسة في المملكة؛ ليلتحق أبناء الوطن من الشباب والشابات ويصبحوا طيّارين مدنيين محترفين ليقوموا بدعم صناعة الطيران المزدهرة في المنطقة، وبما يحقق رؤية القيادة.
وأشاد بالدور الكبير للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في دعم توفير البيئة المناسبة لتدريب الطيارين وصناعة الطيران في المملكة بأعلى معايير الجودة، واعداً بزيارة خلال الفترة المقبلة، لمقر الأكاديمية في المنطقة الشرقية والالتقاء بالدارسين والدارسات في الأكاديمية.
وعبّر، في الوقت نفسه، عن تقديره وشكره للقائمين على الأكاديمية، متمنياً لهم التوفيق والسداد.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة أكاديمية أكسفورد للطيران بالمملكة الكابتن عثمان المطيري: زيارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، ركن أكاديمية أكسفورد السعودية والمركز السعودي للطيران في معرض دبي للطيران، شرف كبير من رجل الطيران الأول في المملكة، وحافز لأبنائه وبناته من الدارسين في أكاديمية أكسفورد السعودية.
وأضاف: هذه الزيارة وكلماته المحفزة وتوجيهاته تثبت أن ولاة أمرنا سبّاقون لرعاية أبناء وبنات الوطن وتقديم الدعم اللامحدود لهم في جميع المجالات.
ولفت "المطيري"؛ إلى أن وجود هذه الأكاديمية تحقق بفضل الله، ثم بفكر الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الذي شجعها ودعم القائمين عليها إلى أن أصبحت الأكاديمية في المملكة، الأولى في الشرق الأوسط.