قبل ما يربو على عقدين من الزمن التقيتُ أحد المشايخ الفضلاء المسؤولين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودار بيننا حديث ذو شجون حول جوانب القصور في مسيرة الهيئة وعوامل التطوير والنجاح. وأذكر حينها أنني تحدثت معه حول محورين: الأول: يتعلق بأهمية الاستثمار في الإعلام، وخروج الهيئة بأطر أكثر ابتكاراً وتجديداً. والآخر: بشأن التدريب وبناء القدرات لدى العاملين فيها. مؤكداً أن هذين الأمرين لا بد أن يكونا استراتيجية محورية، لا مناص للهيئة من العمل بهما.