ترعى الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، احتفالات اليوم العالمي للنمر العربي.
وتتضمن الاحتفالات عدة أنشطة في العاصمة واشنطن خلال الفترة من 8 وحتى 10 فبراير الجاري تشمل الفئات العمرية كافة، من بينها احتفال تقيمه السفارة في الناشول مول بواشنطن يوم 10 فبراير بمشاركة الملحقية الثقافية وأنديتها الطلابية، في المقابل تستمر أنشطة المناسبة من 8 وحتى 9 من الشهر ذاته في أكاديمية الملك عبدالله، كما تشهد نيويورك فعالية مماثلة يوم 12 فبراير، إضافة إلى ذلك ستكون هناك مسيرة توعوية متاحة للجميع من أي مكان في العالم، وبإمكان الراغبين بالمشاركة التوجه إلى موقع كاتموسفير https://catmosphere.org/ar/catwalk/ .
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في 12 يونيو 2023م بالإجماع قرار "اليوم العالمي للنمر العربي" المقدم من المملكة العربية السعودية، والذي شاركت في رعايته أكثر من 30 دولة، حيث أعلن يوم 10 فبراير يوماً عالمياً للنمر العربي يتم الاحتفال به سنوياً حول العالم.
ويعد هذا الإعلان في غاية الأهمية؛ لكونه أول يوم توعوي تخصصه الأمم المتحدة لأحد الثدييات أو القطط الكبيرة أو الأنواع الفرعية، وأول قرار قادته المملكة بشكل كامل لاعتماد يوم عالمي بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويسلط القرار الضوء على النمر العربي كأحد أكثر سلالات القطط الكبيرة المهددة بالانقراض، ويبرز أهميته في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيولوجي.
ويستعرض جهود الدول التي تعد موطناً للنمر العربي، ومن بينها المملكة العربية السعودية، في حمايته من خلال مختلف المبادرات التي تسهم في بقائه.
وجاء الإعلان من مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد ثلاث سنوات تقريباً من الجهود التي بذلتها مؤسسة كاتموسفير وصندوق النمر العربي والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والذين عملوا مع بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وتتمثل أهمية 10 فبراير في أنه اليوم الذي تم فيه الإعلان عن صندوق النمر العربي في عام 2019، ويدعو القرار برنامج الأمم المتحدة للبيئة للاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي، ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة بلفت أنظار كل الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني إلى هذا القرار؛ لتشجيع الكل على الاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي.