لقد تم اعتقال حميدان التركي للمرة الأولى وزوجته في نوفمبر 2004م بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، وداهم مقر سكنه في الولاية الأمريكية 30 عنصراً من مكتب التحقيقات الفدرالية، فيما اعتُقلت خادمتهما الإندونيسية، وتَمّ استجوابها بخصوص تعامل الأسرة معها، وأفادت بأن تعاملهم كان طيباً للغاية معها، ونفت تعرضها لأية تحرشات جنسية. وفي الثاني من يونيو 2005 م، أي قبل أقل من عام واحد فقط على الحادثة الأولى، أعادت السلطات الأمريكية اعتقال الزوجين مرة أخرى بتهمة إساءة التعامل مع الخادمة، واحتجاز أوراقها الثبوتية، وتعرضها لتحرش جنسي؛ لتناقض بذلك كل اعترافاتها السابقة!