أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي أنه في خضم التحديات السياسية والاقتصادية العالمية، يبرز ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، كركيزة حيوية في إنقاذ بلادنا من المحن، ابتداء من تصديه لجائحة كورونا، ووصولاً إلى التصدي للتحديات السياسية.. وأظهرت قيادته الحكيمة قدرتها على تأمين استقرار الوطن.
وقال: "فعلى وَقْع جائحة كورونا، تألق ولي العهد برؤية استباقية، وتدابير سريعة وفعالة.. واستند تدخله إلى توجيهات استراتيجية وحكيمة، حمت المواطنين، وحققت للبلاد استقرارًا اقتصاديًّا وصحيًّا بالرغم من التحديات. وتجسَّد وقوف سمو ولي العهد في أمانة استقرار الاقتصاد الوطني، من خلال سياسات حكيمة واستراتيجيات موجهة نحو التنمية المستدامة، ونجح في تحقيق توازن، يعزز القدرة على التصدي للأزمات الاقتصادية. كما أظهر اهتمامه الكبير بدعم المشاريع التنموية كركيزة للاستقرار الاقتصادي".
وأضاف بأنه في ظل التحديات الأمنية برز ولي العهد بدور حيوي في الحفاظ على الأمان، وتعزيز السلام الإقليمي.. واتخذ تحركات فعّالة لمواجهة التحديات الإقليمية؛ وهو ما جعل بلادنا قوة محورية للاستقرار في منطقتنا".
وأكد أن إنقاذ بلادنا في زمن الأزمات لم يكن ممكنًا إلا بتوجيه رؤية حكيمة وفعالة.
وقاد ولي العهد، من خلال تصديه الحازم وتوجيهاته الرائدة، المسيرة نحو الأمام؛ وهو ما أسهم في حماية المواطنين، وتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات العالمية والإقليمية.