عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي, اليوم, اجتماعًا لفريق الخبراء الحكوميين الدوليين, لإعداد مشروع برنامج عمل جديد للمنظمة للفترة الممتدة من 2026 إلى 2035.
وذكر الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه, في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير أحمد سينكندو كاويسا, أن مشروع برنامج العمل الجديد للمنظمة يمثل خطة استشرافية لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في شتى المجالات الحيوية للتعاون والتنمية والتآزر, باعتبارها قضايا أساسية تحظى باهتمام دولنا الأعضاء، لافتًا إلى أن الأمانة العامة قد تلقت إسهامات وتوصيات عامة لبرنامج عمل المنظمة للفترة 2026 - 2035 من 19 دولة عضوًا في المنظمة شملت مجموعة واسعة من المجالات ذات الأولوية بالنسبة للمنظمة.
ويُعدّ هذا الاجتماع الأول، الذي تليه سلسلة من الاجتماعات لفريق الخبراء الحكوميين لبحث المسودة الأولى لمشروع برنامج العمل الجديد، على أن تتمكن المنظمة على إثرها من إعداد مشروع برنامج عمل للفترة 2026 - 2035 لتقديمه لمجلس وزراء الخارجية لاعتماده.
يُذكر أن الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في بانجول بجمهورية غامبيا يومي 4 و 5 مايو 2024, والدورة 50 لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في ياويندي بجمهورية الكاميرون يومي 29 و 30 أغسطس 2024, قد طالبتا الأمانة العامة للمنظمة بتقديم تقرير نهائي حول برنامج عمل المنظمة الذي سيكتمل مع نهاية عام 2025 وإعداد برنامج عمل جديد للمنظمة للفترة 2026 - 2035.