تمثيل دولي يشهده اجتماع الطاولة المستديرة الثاني للوزراء المعنيين بشؤون التعدين

تبدأ جلساته وفعالياته خلال 11 و12 يناير الجاري يومي الأربعاء والخميس
 وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن الخريف
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن الخريف
تم النشر في

يشهد اجتماع الطاولة المستديرة الثاني للوزراء المعنيين بشؤون التعدين الذي ينعقد يوم الثلاثاء المقبل في إطار مؤتمر التعدين الدولي تمثيلًا غير مسبوق في مجاله؛ من حيث عدد الدول المشاركة فيه؛ التي بلغ عددها 60 دولة ممثلة بـ40 وزيرًا وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى 10 منظمات إقليمية ودولية.

ويشارك في الاجتماع الذي يرأسه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة غرانت تشابس، ووزير الموارد المعدنية والطاقة في جمهورية جنوب إفريقيا جويدي ما نتاشي، ووزير البيئة في جمهورية سريلانكا نصير أحمد، ووزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية المهندس طارق الملا، ومعالي وزيرة الموارد الطبيعية والبيئة والرقابة الفنية في جمهورية قرغيزستان دينارا كوتمانوفا، ومعالي وزير الاقتصاد والصناعة في جمهورية بلغاريا نيكولا ستويانوف.

وأوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر أن هذا الاجتماع سيناقش عددًا من الموضوعات التي تكتسب أهمية خاصة في مشهد قطاع التعدين وصناعة المعادن على مستوى العالم، ومن بين هذه الموضوعات الملحة تنمية المنطقة الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا وزيادة مساهمتها في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الحرجة، وتعزيز التعدين المسؤول والمستدام وزيادة القيمة لثروة المنطقة المعدنية من خلال رفع مستوى الشفافية، وتطويرها لتصبح مركزًا متكاملًا لإنتاج المعادن الخضراء، بالإضافة إلى مناقشة تنمية التعاون الدولي لإنشاء مراكز تميز في المنطقة لزيادة مساهمتها في إمداد معادن المستقبل.

وقال: "إن منطلقاتنا وطموحاتنا في قطاع التعدين وصناعة المعادن ليست محلية فقط، بل هي منطلقات وطموحات تسعى إلى المساهمة في التنمية الإقليمية والعالمية، حيث ندرك في المملكة الدور الذي يمكن أن ننهض به للمساهمة في تلبية حاجات العالم من المعادن في المستقبل، ونعي دورنا القيادي في المنطقة التي تشاركنا الامتيازات في المجال التعديني، كما تشاركنا بطبيعة الحال التحديات والصعوبات.

وأشار إلى أن هناك إجماعًا في آراء المعنيين والمهتمين بقطاع التعدين يتوقع ارتفاعًا عالميًا متزايدًا في الطلب على المعادن بشكل عام والمعادن الاستراتيجية بشكل خاص، وذلك بسبب النمو في الهجرة إلى المراكز الحضرية، وزيادة عدد السكان، ونمو الاقتصاد العالمي، والأهم من ذلك الزيادة الكبرى في الطلب من جراء التحول إلى الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، وتوجه الدول لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري. ولهذه الأسباب من المهم أن يدخل العالم في نقاش مستفيض حول مستقبل المعادن التي ستؤدي دورًا كبيرًا وأساسيًا في طاقة وصناعات المستقبل، وهو ما نفعله في المملكة من خلال مؤتمر التعدين الدولي الذي يتفرد بتنظيم اجتماع الطاولة المستديرة الوزاري الذي نشهد هذا العام دورته الثانية.

يُذكر أن مؤتمر التعدين الدولي الذي تبدأ جلساته وفعالياته خلال الفترة من 11 إلى 12 يناير الجاري في يومي الأربعاء والخميس، ويشتمل على منصة لعرض أحدث تقنيات التعدين الحالية والمستقبلية، ومنطقة معارض خارجية ومنطقة مخصصة لعرض الفرص الاستثمارية في مناطق إفريقيا وغرب ووسط آسيا، بوصفها مناطق تعدينية واعدة قادرة على المساهمة في سد فجوات الطلب المستقبلي على المعادن، فضلًا عن منطقة توقيع اتفاقيات الشراكة ومذكرات التعاون، هذا إضافة إلى الجناح السعودي، الذي يقام تحت شعار "استثمر في السعودية"، ويضم العديد من الهيئات والجهات الحكومية لتقديم المعلومات حول أبرز مستجدات الفرص الاستثمارية في المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org