حذّرت مدينة الملك سعود الطبية -ممثلة في قسم جراحة التجميل والحروق- من وسائل التدفئة في فصل الشتاء؛ منوهة بضرورة تجنبها في الأماكن المغلقة، واستخدام أجهزة التدفئة التي يُفصل عنها التيار بمجرد سقوطها، والمزودة بوسائل الأمن والسلامة، والتأكد من أن التوصيلات الكهربائية لهذه الوسائل تتحمل قوة الجهد الكهربائي الذي تستهلكه.
وأوضحت المدينة أن قسم جراحة التجميل والحروق والعناية المركزة للحروق، استقبل العديد من المرضى خلال الأشهر الماضية تعرضوا للحروق بسبب نار مشتعلة أو وجود فحم مشتعل ولم يتم إطفاؤه أثناء وقت النوم؛ منوهة بأن أكثر الأماكن تعرضًا للحروق هي الأجزاء المكشوفة مثل: الوجه، اليدين، منطقة الصدر والبطن من كلا الجانبين ومنطقة القدمين، وأن هذه الإصابات قد تحتاج إلى عمليات جراحية وترقيع جلدي.
وأضافت المدينة: عند إشعال الحطب أو الفحم في المنزل أو الأماكن المغلقة ثم النوم فيها؛ يؤدي إلى زيادة غاز أول أكسيد الكربون الذي ليس له لون ولا طعم ولا رائحة، وفي الوقت نفسه يتسبب استنشاقه في أضرار صحية على الجسم؛ منها الشعور بالصداع والدوخة وضيق في التنفس وربما فقدان للوعي وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في الوفاة، والأشخاص الأكثر عرضة لهذه الأضرار الصحية هم الحوامل والأطفال ومرضى القلب والرئة.
وأوصت المدينة الأهالي، بعدم السماح للأطفال بالجلوس أو الاقتراب من النار المشتعلة أو جهاز التدفئة، وعند شراء الجهاز يجب التأكد من سلامته وخلوه من العيوب، وأن تكون الأسلاك والمقابس سليمة ومطابقة للمواصفات والمقاييس، وأيضًا عدم وضعها بالقرب من علب الطلاء وعلب الكبريت وأنابيب الغاز.