"الحبيب": قصور في فهمنا حديث "مَن ترضون دينه".. 5 أبعاد لاختيار شريكك

قال: ربما يوفق رجل تزوج بكتابية أكثر من زواجه من دينه.. الزواج استثمارومبادئ
"الحبيب": قصور في فهمنا حديث "مَن ترضون دينه".. 5 أبعاد لاختيار شريكك
تم النشر في

حذّر استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب من خطورة الفترة العمرية من 9 إلى 11، وقال: "هي من أخطر مراحل عمر الإنسان؛ لأن فيها بناء الاتجاهات وطريقة التفكير"؛ داعيًا الآباء إلى الاهتمام بسلوكياتهم وردود أفعالهم أمام أبنائهم خلال هذه المرحلة التي ستشكل سلوكياتهم فيما بعد.

وانتقد "الحبيب"، الذي حل ضيفًا في برنامج "الليوان" مع الإعلامي عبدالله المديفر على شاشة "روتنا خلجية" أمس، في حديثه عن الزواج وكيفية اختيار شريك الحياة وطريقة فهمنا للحديث "إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوجوه"؛ مؤكدًا أن ليس كل متدين يصلح للزواج من كل متدينة؛ لأن أنواع التدين تختلف، وأضاف فهمنا لحديث "إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوجوه" يعتريه القصور من هذا الجانب.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن التدين نوعان "كمي ونوعي"؛ مضيفًا أن التدين النوعي ثلاثة أنواع؛ هي التدين الفكري المعرفي، والتدين الانفعالي، والتدين السلوكي.

وحول ذلك، ساق الحبيب مثالًا: لنفرض أن ابني متدين معرفي وخلوق، وابنتك متدينة سلوكية وخلوقة، وتم الزواج؛ مَن المجرم؟ هما والدا الزوجان لأنهما لم يطبّقا الحديث النبوي الذي قال: "إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوجوه" ولم يقل: "إذا جاءكم متدين خلوق فزوجوه"؛ أي لا بد من التناسق بين الزوجين.

وذهب "الحبيب" إلى أبعد من ذلك حينما قال: "الإسلام حينما أجاز الزواج من كتابية؛ فربما يوفق رجل تزوج من كتابية إذا كان نوع التدين واحدًا، أكثر من زواج إنسان من نفس دينه إذا كان نوع التدين مختلفًا".

ويعتبر "الحبيب" أن الزواج يبدأ "استثمارًا"، فإذا وقع الزواج يتحول إلى "مبادئ" و"أخلاق"، وأعتقد أن الشباب والفتيات المبتعثين سوف يكسرون قاعدة "التكافؤ" التقليدية في مجتمعنا.

وعن كيفية اختيار شريك الحياة، قال: "مهارة اختيار شريك الحياة تقوم على 5 أبعاد؛ هي: البعد العاطفي، والاجتماعي، والنفسي، والروحي، والجسدي؛ مؤكدًا أنه "إذا دق جرس القلب يجب أن يُحترم؛ لكن بطريقة منهجية.. لا تدخلوا للحياة الزوجية قبل أن يتم التعلق والتقييم، ثم التكيف، الذي يليه الزواج؛ وذلك عبر خطبة طويلة من خلال ملاك غير معلن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org