تذكرت هذه الحادثة في حادثة مشابهة، أما المكان ففي جامع الملك خالد بأم الحمام، وأما الزمان فصلاة العصر من يوم الثلاثاء السابع والعشرين من شهر الرحمات شهر رمضان عام ١٤٣٦ه، هناك رأيت الوجوه المختلفة التي لا تجمعها أسرة واحدة، والملابس التي لا تدل على بلد واحد.. هذا من أهالي نجد، وذلك قد أمال عقاله كما يفعل أهل الشمال، وثالث يلبس عقال أهل قطر، وهناك من يرتدي ثياب أهل الكويت.. هنا شباب وشيب، كبار وصغار اجتمعوا بشكل عجيب ونداء واحد ومحبة خاصة لوداع جثمان شاعر العرب وملك بيان الشعر النبطي المعاصر الشاعر الكبير عبدالله بن علي بن صقيه التميمي، رحمه الله.