أكد الكاتب الصحفي خالد العضاض أن زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مختلف مناطق المملكة، تأتي كسحابة غيث مثقلة بالخير، تهطل لتسقي أرض الوطن وإنسان الوطن، لافتًا إلى تدشين أكثر من 400 مشروع، ووضع 200 حجر أساس تقريباً، بقيمة 16 مليار ريال، من أجل خير الوطن وشعب المملكة.
من جانبه يؤكد الكاتب الصحفي عيسى الحليان، أن تفقد الملك سلمان بن عبدالعزيز أحوال مواطنيه في مختلف المناطق، والوقوف على احتياجاتهم عن قرب، وهي عادة سنها الملك المؤسس وسار على نهجه أبناؤه البررة من ملوك هذه البلاد، ولذلك فإن الاحتفالات الشعبية الكبيرة بمقدمه تأتي متوافقة مع حبهم لقيادتهم وتضامنهم معها في كل ما من شأنه خدمة الوطن.
وفي مقاله "في القصيم: لملك الحزم سلمان سحابة سجمت ولأسد البحار ابن ماجد جذور وإرث "بصحيفة" الوطن، يقول العضاض: "احتفلت القصيم بالعاهل الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في حفل مبدع ومحلِّق ومدهش يأتي امتدادًا لإبداعات شباب القصيم في تكريم ملوكهم وولاة أمرهم والاحتفاء بهم.
وبين العضاض أن زيارات خادم الحرمين إلى مختلف مناطق المملكة للقاء شعبه المحب الوفي، والوقوف على احتياجات البلاد بشكل مباشر، والتي استهلها بحاضرة القصيم بريدة ثم إلى حائل فالجوف فتبوك فعرعر، تأتي كسحابة غيث مثقلة بالخير سجمت، وهطلت لتسقي أرض الوطن وإنسان الوطن، ففي القصيم وحدها دشن سلمان الخير والنماء أكثر من 400 مشروع، ووضع 200 حجر أساس تقريبًا، بقيمة 16 مليار ريال، في قطاعات التعليم والإسكان والبيئة والمياه والكهرباء والخدمات العامة وغيرها، لتتواصل مسيرة النماء والعطاء والتنمية والعمران".
وفي مقاله "خادم الحرمين الشريفين بين أجا وسلمى" بصحيفة "عكاظ "، يقول الحليان: "حلّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم أمس ضيفاً كريماً على منطقة حائل، وتزينت عروس الشمال بأجمل حلة لاستقباله والاحتفاء بمقدمه الكريم، وهي الخطوة الثانية له، حفظه الله، في هذه الجولة التفقدية التي بدأها بمنطقة القصيم، والتي ترمي إلى الالتقاء بأبناء شعبه الوفي، والاطلاع على برامج التنمية، وتفقد أحوال مواطنيه في هذه المناطق، والوقوف على احتياجاتهم عن قرب".
وعن هذه الزيارات يقول الحليان: "هي العادة التي سنها المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه البررة من ملوك هذه البلاد، ولذلك فإن الاحتفالات الشعبية الكبيرة بمقدمه جاءت متوافقة مع حبهم لقيادتهم وتضامنهم معها في كل ما من شأنه خدمة الوطن، والوقوف في وجه الأعداء والمتربصين، ومع وصول القائد كانت تباشير المشاريع الوطنية والتنموية تطرق أبواب المنطقة، وقبلها منطقة القصيم، حيث أسس ودشن، حفظه الله، جملة من المشاريع العملاقة بلغت تكاليفها أكثر من 16 مليار ريال".
ويضيف الحليان: "من المتوقع أن يعلن، حفظه الله، اليوم عن حزمة من المشاريع التي تهم منطقة حائل، والتي سوف تساهم في دفع عجلة التنمية، خصوصًا المشاريع الاستثمارية التي تتوافق مع الميز النسبية للمنطقة، وتنسجم مع برامج رؤية المملكة 2030 في مجال الصناعة أو السياحة أو الخدمات أو الزراعة المستدامة، جنبًا إلى جنب مع جملة من المشاريع الخدمية ومشاريع البنية التحتية، وسيكون للمشاريع الاستثمارية تحديدًا دور بارز في توفير فرص العمل ومكافحة البطالة.