نوّه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالدلالات التي حملها تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الحملة الوطنية للعمل الخيري، عبر منصة "إحسان".
وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز عقب الإعلان عن تبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ ٢٠ مليون ريال، وتبرع سمو ولي عهده الأمين بمبلغ ١٠ ملايين ريال، للأعمال الخيرية: "إن إطلاق هذه الحملة بالتبرعين السخيين يجسد حرص ولاة الأمر على نشر الخير، وتكريس مبادئه الدينية والإنسانية، ويمثّل وجهًا من أوجه اهتمام المملكة بمد يد العون للعالمين الإسلامي والعربي وللإنسانية جمعاء، انطلاقًا من ثقل مكانتها الدينية والإقليمية والعالمية.
وأشار إلى ما يعكسه هذا الحدث الكريم في الشهر الكريم من توجّه القيادة الرشيدة - أيدها الله - نحو تطوير وتنظيم العمل الخيري، لضمان الدقة والشفافية والوضوح في وصوله لمستحقيه، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًا وذخرًا للإسلام والمسلمين.