القمة العربية 2022 في الجزائر.. هذا أبرز ما انتهت إليه في يومها الأول

شهدت حضورًا لقادة وزعماء الدول والمنظمات الدولية
القمة العربية 2022
القمة العربية 2022
تم النشر في

اختُتمت قبل ساعات فعاليات اليوم الأول للقمة العربية 2022 المنعقدة في الجزائر لمدة يومين بحضور عدد من القادة والزعماء العرب، إضافة إلى قادة المنظمات الأممية والدولية.

القمة التي عادت بعد غياب عامين متتاليَيْن بسبب جائحة كورونا حملت في يومها الأول جلسة علنية على مستوى القمة، بحضور القادة والزعماء، نوقشت فيها قضايا عدة، على رأسها تعزيز العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية، وأبرز القضايا الراهنة في العالم.

وشهدت الجلسة خطابًا للرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الدورة السابقة، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رئيس الدورة الحالية، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إضافة إلى كلمات ضيوف القمة، وهم: رئيس أذربيجان رئيس حركة دول عدم الانحياز إلهام علييف، والرئيس السنغالي رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

تحديات صعبة

وفي بداية الجلسة ألقى الرئيس التونسي قيس سعيد كلمته، وتطرق إلى التحديات التي يعيشها العالم العربي، وأمله في أن تنتهي القمة إلى حلول، ونبذ الخلافات بين الدول العربية.

فيما دعا رئيس القمة الحالية الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في كلمته إلى بناء تكتل اقتصادي عربي منيع، يحفظ المصالح المشتركة للدول العربية.

كما أشار إلى التحديات التي تعيشها الأمة العربية، ولاسيما في ظل ظروف حساسة ومعقدة عالمية، وتوترات جيوسياسية، فضلاً عن تبعات ما بعد جائحة كورونا.

وأضاف، وفقًا لما نقلته عنه وكالة الأنباء الجزائرية: "هذه الأزمات ما زالت -بتعقيداتها، وبأبعادها المختلفة، وبمخاطرها- ماثلة أمامنا، مع تعاظُم التحديات الداخلية والخارجية الجسيمة التي يشهدها العالم بعد جائحة كوفيد-19، وما تمخض عن هذه الظروف الدولية الاستثنائية الحالية من تغيير في الموازين، ومن تجاذبات وتفاقم ظاهرة الاستقطاب، التي تساهم بقدر كبير في تصعيد الأزمات مع تداعياتها على السلم والأمن الدوليَّين، وتلقي بظلالها على العديد من الدول، ولاسيما في أمنها الغذائي".

دعم القضية الفلسطينية

كما دعا الرئيس الجزائري إلى إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية لدعم القضية الفلسطينية، مبرزًا استعداد الجزائر لنقل هذا المطلب الحيوي إلى الأمم المتحدة للمطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية؛ لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة فيها.

وتستأنف القمة العربية أعمالها بعقد جلسة تشاورية مغلقة اليوم الأربعاء لمدة ساعة ونصف الساعة، ثم جلسة عمل أولى علنية، يتحدث فيها القادة العرب حسب أولوية الطلب، يعقبها جلسة عمل ثانية مغلقة من أجل اعتماد مشروع جدول الأعمال، ومناقشة واعتماد مشاريع القرارات، واعتماد مشروع إعلان الجزائر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org