قال المستشار الشرعي المحامي سعد بن منصور العبنق، إنه ربما يُعاني كثير من الناس من القولون ومضاعفاته وآثاره، فيلجأ بعضهم إلى طلب دواء له من خارج المملكة العربية السعودية، فيقوم بتلقي هذا الدواء واستقباله، وربما لا يعلم أن الدواء الذي قام بطلبه يحتوي على مواد مدرجة في جدول المخدرات ما يجعله متلقياً للمخدرات مستعملاً لها.
وقال "العبنق" لـ"سبق": ينبغي ألا يستعمله إلا بوصفة طبية معتمدة، ولعلنا أن نعطي مثالاً على دواء يحتوي على مواد مخدرة؛ دواء الليبراكس، هذا العلاج يحوي على مادة (كلورديازيبوكسيد) وهذه المادة مدرجة في الفئة (د) من جدول المخدرات، وعليه فإننا نوصي من أراد استيراد دواء من الخارج بعدة وصايا.
وأضاف: أولها الدولة أيدها الله ممثلة في وزارة الصحة تستورد مثل هذه الأدوية وتقدّمها لمن احتاجها مجاناً وتمنحهم وصفات طبية لئلا يتعرضوا لأي مساءلة جنائية بسببها، وعليه فلا تستعجل قبل أن تراجع المستشفيات الحكومية ليتم تقرير الدواء المناسب لك بشكل رسمي.
وتابع: إذا اضطررت إلى استيراد دواء معيّن فلا تستورده إلا بوصفة طبية معتمدة وقم بالمحافظة عليها من الضياع أو التلف.