دشّن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مبادرة "برق" للإسعاف الجوي والأرضي ونقل المصابين، وذلك بعد اعتماد وتخصيص مستشفى بريدة المركزي أحد مكونات تجمّع القصيم الصحي كمركز للإصابات في المنطقة؛ لتوفر جميع الكوادر الطبية المتخصصة في إصابات الحوادث.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لتجمّع القصيم الصحي الدكتور موسى الحربي، ومدير الشؤون الصحية بمنطقة القصيم أيمن الرقيبة، ومدير فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة خالد الخضر.
وبارك أمير منطقة القصيم انطلاقة المبادرة، التي تأتي في إطار التكامل والتنسيق بين الجهات الصحية لخدمة المواطن والمقيم؛ لتحقيق أعلى معدلات السرعة والدقة في تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية، وإتاحة جميع الفرص المناسبة لجعلها في متناول المرضى والمصابين بشكل ملائم عند الحاجة والضرورة القصوى، متطلعًا أن تنعكس على التعاون الفعّال بين التجمّع وهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة؛ للاستفادة من خدمات الإسعاف العاجل في الحالات الطارئة.
من جانبه، ثمّن الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي الدكتور موسى الحربي لأمير المنطقة رعايته وتدشينه لهذه المبادرة ومتابعته واهتمامه الدائمين بجميع المشاريع والخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين، مشيرًا إلى أن المبادرة تسعى للإسهام في إنقاذ الأرواح والحد من تفاقم حدة الإصابات الناجمة عن الحوادث التي تتسبب بالوفاة، ومن الممكن الوقاية من مضاعفاتها المؤثرة من خلال سرعة التدخل الطبي وتوجيه الحالات مباشرة إلى المستشفى المخصص لتقديم الخدمة الإسعافية المطلوبة للمستفيد.
وأكد أن المبادرة بُنيت على أسس عديدة لإسعاف المصابين والمرضى برًا وجوًا بسرعة فائقة خلال وقت وجيز، ما من شأنه أن يؤدي دورًا مهمًا ومفصليًا في زيادة نسب الإنقاذ ونجاح التدخل الطبي والعلاجي للمصابين، وكذا تقليل فترة التنويم وبقاء المستفيد تحت العلاج في المستشفى.
