تحت مظلة وزارة الحج والعمرة، وقَّعت مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية اتفاقيتَيْ تعاون مع مؤسسة حياة الخيرية ومؤسسة حسن طاهر الخيرية؛ لتنفيذ مبادرة "عمرة العالم".
وتهدف المبادرة إلى استضافة أكثر من 160 معتمرًا ومعتمرة سنويًّا من أكثر من 50 دولة حول العالم؛ لأداء مناسك العمرة، والتعرف على مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. كما سيتضمن البرنامج زيارات توضح جهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في شهر ديسمبر من هذا العام، وسيستمر لمدة 15 يومًا بين المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وحول أهمية مبادرة "عمرة العالم" صرحت سارة بنت عصام المهيدب، المدير التنفيذي لمؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، قائلة: "سعينا لمدة 13 عامًا في تنفيذ مبادرة (عمرة العالم)، والتقيد بأعلى معايير الجودة في التخطيط والتنفيذ؛ لإتاحة الفرصة للمسلمين من حول العالم لزيارة الحرمين الشريفين، والتعرف على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن. واليوم أود أن أعبّر عن شكري وامتناني لشركائنا في مؤسسة حياة الخيرية ومؤسسة حسن طاهر الخيرية على إيمانهم بهذه المبادرة".
وأردفت: "بكل تأكيد سينعكس هذا التعاون على جودة البرنامج واستدامته. ونؤكد من خلال تنفيذ هذه المبادرة سعينا للتوافق مع أهداف حكومتنا الرشيدة في زيادة أعداد المعتمرين، وتحسين تجربتهم، ونشر ثقافتنا وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في مختلف بلدان العالم تحقيقًا لرؤية مملكتنا 2030".
وصرح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة حياة الخيرية، قائلاً: "سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مجددًا مع مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية لتنفيذ مبادرة (عمرة العالم)، التي شهدنا أثرها الإيجابي على المعتمرين من خلال زيادة وعيهم بثقافتنا الدينية، وقِيمنا الإسلامية، وجهود مملكتنا الحثيثة في تحسين تجربة ضيوف الرحمن. كما أود أن أشكر مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية على فتح باب الشراكات في تنفيذ هذه المبادرة".
من جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن بن طلال المهلهل، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة حسن طاهر الخيرية، أهمية هذا التعاون قائلاً: "يشرفنا التعاون مع مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية في مبادرة (عمرة العالم) لهذا العام. ونلتزم بتقديم الدعم الكامل لتنفيذ هذه المبادرة، وتوفير تجربة مميزة ومثمرة للمعتمرين والمعتمرات. ونرى أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في القطاع غير الربحي، الذي بدوره يساهم في تعظيم المنفعة وزيادة الأثر".
يُذكر أن تم استفاد أكثر من 1300 معتمر ومعتمرة من المبادرة حتى اليوم.
وتهدف المبادرة إلى تشكيل سفراء للمملكة العربية السعودية حول العالم، وتعريف الناس بالصورة المشرفة للمملكة، والجهود الكبيرة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة في خدمة ضيوف الحرمين.