رغم فقدانه أصبعه إثر عضة من "ضبعة" مفترسة، كان يستعرض بها قبل سنوات، استمر الشاب "عبدالله الشمري" من منطقة الحدود الشمالية في ممارسة هوايته في ترويض كل ما هو قاتل وخطير من السباع والحيوانات المفترسة، كالأسود والذئاب والضباع المفترسة.
ونصح الجميع بعد سنوات من التجربة والخبرة بعدم التعامل مع الحيوانات المفترسة بالذات إلا عن طريق أحد المدربين أو استشارتهم؛ لأنها حيوانات خطيرة؛ تحتاج إلى فهم ودراية لمزاجيتها ونفسيتها قبل التعامل معها!
وفي التفاصيل روى "مخاوي العقارب والثعابين" من عرعر لبرنامج mbc في أسبوع مع منصور المزهم هوايته في تربية الحيوانات المفترسة، وقصة فقده أحد أصابعه بسببها، وقال: "نشأت علاقتي مع الحيوانات منذ الصغر، وبدأت بالطيور والحيوانات الأليفة، ثم تطورت العلاقة إلى اقتناء الحيوانات المفترسة، كالأسود والضباع والذئاب، وجميع أنواع الثعابين السامة والثعابين العاصرة".
وعن حادثة أصبعه التي راحت ضحية عضة "ضبعة" مفترسة، كان يستعرض بترويضها قبل سنوات، لكنه ما زال -رغم ذلك- يحتفظ بها ويرعاها رغم غدرها به! قال "الشمري": "خلال العشرين سنة تعرضت لبعض الإصابات، وكانت أخطرها عندما فقدت إحدى أصابعي بسبب عضة ضبع!".
وشدَّد على أهمية الوعي والدراية والفهم بطرق وأساليب التعامل مع هذه الحيوانات المفترسة؛ الأمر الذي يتطلب التدريب على أيدي متخصصين في هذا المجال.
وأشار إلى أن الحيوان قد يكون له مزاج سيئ وقت التزاوج، ووقت الأكل، فينبغي الحذر وعدم الاقتراب منه، حتى لو كان الإنسان صاحبه ويقوم برعايته.
وتمكن "الشمري" من تأسيس محمية ومأوى آمن لأنواع عدة من الحيوانات النادرة والطيور المهددة بالانقراض!