من المتوقع أن يهيمن القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية على سوق العمل خلال العام المقبل 2023، مدفوعًا بخلق فرص عمل جديدة من خلال المشاريع الضخمة القائمة، وفي ظل زيادة عدد الاستثمارات والشركات التي تفتتح مكاتب ومصانع في مختلف المدن السعودية.
وكشف تقرير شركة التوظيف العالمية "هايز"، اليوم الاثنين، أن نشاط التوظيف الأعلى يظهر في التصنيع واللوجستيات، في حين أن المهنيين السعوديين والمقيمين الراغبين في تغيير وظائفهم يحصلون على زيادات في الرواتب تتراوح بين 20% و30%.
وأشار التقرير إلى أن الشركات والمستثمرين يضعون الأولوية للسعوديين، وهو ما يظهر من خلال عمليات التوظيف والبحث عن المواهب المحلية، فيما لا تزال بعض الوظائف المتخصصة أو التي تتطلب خبرة من خارج المملكة تستهدف الخبرات الأجنبية التي تسهم كذلك في تطوير مهارات القوى العاملة المحلية.
وذكر التقرير أن الكثير من العوامل المشجعة في المملكة تساهم في تكافؤ الأجور وزيادة فرص العمل، كما أن المؤسسات في القطاع الصناعي تميل إلى تقديم زيادة بنسبة 20% إلى 30% على الرواتب الحالية.
وخلقت المملكة العربية السعودية، على مدى السنوات الأربع الماضية، عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة كجزء من خطتها لتطوير مشاريع جديدة لتلبية رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد.