تقدّمت المملكة خمس مراتب في نتائج مؤشر التنمية البشرية الصادر عن تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2022م، حيث أصبح ترتيبها 35 عالميًا من بين 191 دولة مقارنةً بالمرتبة 40 في الإصدار السابق من التقرير، كما حصلت المملكة على المرتبة العاشرة من بين دول مجموعة العشرين، وحققت أعلى تقدم بين نتائج العامين 2019م و2021م من بين دول مجموعة العشرين.
وسجل تعليم المملكة تقدمًا فارقًا في محور اكتساب المعرفة متقدمًا 18 مرتبة في مؤشر متوسط سنوات الدراسة (بالسنوات)، حيث تقدمت المملكة للمرتبة 56 مقارنةً بالمرتبة 74 في الإصدار السابق، وهو ما يعكس استمرار عمليات التطوير وتعزيز قدرة تعليم المملكة في المنافسة العالمية، وما صاحب ذلك من جهود حثيثة لتحسين نواتج التعلم.
ويظهر تحسّن النتائج في مقياس اكتساب المعرفة؛ حرص تعليم المملكة على تنمية القدرات البشرية، مما يعزز الحضور العالمي المنافس، ويُسهم في ارتفاع ترتيب المملكة عالميًا، حيث يستغرق تحقيق هذا التقدم سنوات طويلة تمكّن فيها تعليم المملكة بفضل دعم القيادة الرشيدة –أيدها الله- من تحقيقها في مدة زمنية أقل وبكل كفاءة واقتدار، وبجهود حثيثة من كل منظومة التعليم في المملكة.
ويرتكز تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2022م على ثلاثة أبعاد أساسية للتنمية البشرية هي: الحياة المديدة والصحية، والمعرفة، والمستوى المعيشي اللائق.