وصف جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأرقام التي تجسد متانة ورسوخ العلاقات الخليجية-التركية بـ"المذهلة"، مشيرًا إلى أن مليونًا و400 ألف مواطن خليجي زاروا تركيا فقط في عام 2022.
وأكد "البديوي" في مؤتمر صحفي، عُقد في ختام القمة الـ44 لمجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم، أن الشراكة بين الجانبين (الخليجي والتركي) استراتيجية وممنهجة وموثقة؛ إذ عُقدت 5 اجتماعات حوار استراتيجي على مستوى وزراء الخارجية، متأملاً أن يُعقد الاجتماع السادس الذي تأجل بسبب الأحداث في غزة في الربع الأول من العام المقبل 2024.
كما لفت "البديوي" إلى المنتدى الاقتصادي الخليجي-التركي الذي عُقد في نوفمبر العام الجاري بمشاركة القطاعَيْن العام والخاص في الجانبين مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، مضيفًا: "نحن نتطلع للحوار الاستراتيجي السادس للتباحث حول العلاقات السياسية والأمنية المشتركة".
ورحَّب القادة في إعلان الدوحة للدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، ضيفًا على الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى، وما تم خلال اللقاء من مناقشة لسبل تعزيز أواصر التعاون القائم بين الجانبين، وبحث للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مشيدين بدوره والحكومة والشعب التركي العزيز في دعم القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه.