علمت "سبق" أن إيقاف الممارسة الصحية الوافدة، التي أوقفتها "الصحة" قبل عدة أيام عن العمل وأحالتها للنيابة العامة؛ جاء على خلفية ممارساتها التجميلية الصحية الخطيرة، وهروبها من مقر عملها النظامي، واستمرارها في ممارسات خطيرة في المنازل، وقد نشرت "سبق" سابقًا العديد من الحالات المتضررة منها، بعد شكاوى ضدها عقب جلسات أو عمليات تجميل.
وذكرت إحدى المتضررات لـ"سبق"، أن خبر إيقاف الممارسة الصحية وتحويلها للنيابة العامة، أسعدها؛ حيث تعرّضت شقيقتها من هذه الطبيبة لخطأ تجميلي، بعد حقن خاطئ أدى إلى تورم شديد بالوجه، وتكتل الفيلر، مع ألم شديد ومضاعفات كبيرة؛ كاشفة أن شقيقتها ليست الوحيدة فقط؛ بل هناك الكثير من المرضى تعرّضوا لخطأ تجميلي منها.
وبينت المصادر، أن مديرية الشؤون الصحية بجدة قد تَلَقّت على فترات متفاوتة شكاوى عديدة ضد عيادة لطبيبة من جنسية عربية في شارع التحلية تسببت في الكثير من المضاعفات لبعض المرضى في عمليات تجميلية، فيما قامت الطبيبة بفتح عيادة أخرى بأحد المواقع.
يشار إلى أن وزارة الصحة، أعلنت أول أمس، إيقاف ممارسة صحية وافدة عن العمل؛ بسبب ممارساتها التجميلية الصحية الخطيرة، وهروبها من مقر عملها النظامي، بعد إيقافها في جدة، واستمرارها في الممارسات الخطيرة بالمنازل، والتسويق لنفسها عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث قبضت عليها الجهات الأمنية بعد تنسيق مع الصحة، وأحالتها للنيابة العامة.