وجَّه مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، بوضع خطة عمل عاجلة لتطبيق إجراءات الاستقصاء الاحترازي لمرض الجرب المنتشر في عدد من مدارس التعليم العام بمكة المكرمة، وذلك من أجل سلامة طلاب وطالبات الجامعة وكافة منسوبيها.
وثمَّن مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للعملية التعليمية والأكاديمية؛ ما ساهم في توفير البيئة الجاذبة للعلم والتعلم، مشيداً بمتابعة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى المباشر للبرامج والأنشطة التي تقدمها الجامعة.
وأكَّد أنه حتى الوقت الحالي لم يتم رصد أي حالة مرض جرب بين صفوف منسوبي ومنسوبات الجامعة، مشدداً على الجهات ذات العلاقة بالجامعة تكثيف جهودها لتقديم البرامج التوعوية والتثقيفية، وتعقيم كافة مرافق الجامعة للاحتراز من الإصابة بمرض الجرب؛ لكي لا يتسبب في إعاقة العملية التعليمية، وعزل الحالات المشتبه بها في حالة رصدها وإحالتها لإدارة الشؤون الصحية لإجراء ما يتطلبه الأمر.
وتشمل خطة العمل الاحترازية بالجامعة لمرض الجرب من خلال تكليف وحدة الصحة العامة بالمركز الطبي الجامعي، المكونة من: وحدة الصحة العامة، والخدمات التمريضية، وكذلك الخدمات المساندة الأخرى؛ باستقبال البلاغات عن الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض في حال وجودها عن طريق الفرق الطبية الميدانية بمقرات الطالبات، بالإضافة إلى العيادات الطبية بالمركز الطبي الجامعي، وفقاً للآلية المعمول بها في التبليغ عن الأمراض المعدية من خلال القيام بتعبئة نموذج البلاغات الفورية وإرساله عن طريق الفاكس لمديرية الشؤون الصحية لاستكمال إجراءات التعامل مع الحالة المصابة والمخالطين.
كما تشمل خطة العمل الاحترازية التي يقوم بها الفريق الطبي الميداني من خلال القيام بعمل جولات تفقدية على جميع مرافق الجامعة، والكشف على جميع العاملين في مجال النظافة، والتأكد من عدم الاشتباه في إصابتهم بالمرض، والقيام بعمل استقصاء للحالات المشتبه في إصابتها بالمرض في حال وجودها، وتحديد الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض، وتسجيل جميع بيانات الحالة، وتزويد عمادة المقر ببيانات الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض لمنحها إجازة مرضية لأخذ العلاجات اللازمة حتى الشفاء التام من المرض.
كذلك تشمل خطة عمل الجامعة الاحترازية عبر برامجها التوعوية والتثقيفية الصحية عن مرض الجرب: عمل مادة علمية توعوية عن المرض، واستغلال الشاشات المرئية بالمركز الطبي الجامعي، بالإضافة إلى الشاشات المرئية بمباني الجامعة لعرض هذه المادة العلمية بشكل مستمر للمساهمة في توعية منسوبي ومنسوبات الجامعة، وتزويد مركز الاتصالات الإدارية بالمادة العملية لإرسالها لكافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عبر البريد الإلكتروني، وذلك للمساهمة في توعية الطلاب والطالبات عن المرض أثناء المحاضرات.