نجا الشاب عبدالله الأزيبي (40 عامًا) من الموت، بعد أن واجه هجومًا شرسًا من الكلاب الضالة، قبل أن يفقد الوعي ويتم نقله لمستشفى الملك خالد في تبوك.
وتفصيلًا قال أحمد الأزيبي شقيق المصاب في الحادثة لـ"سبق": "كان شقيقي الأكبر عبدالله يمارس رياضة المشي في المساء بممشى حي النظيم بتبوك والموازي للحديقة المركزية، وأثناء ممارسة الرياضة هاجمه قطيع من الكلاب يُقَدر عددها بسبعة كلاب تقريبًا".
وأضاف: "بينما كان شقيقي يدافع عن نفسه ويحاول الإفلات منها أغمي عليه وسقط أرضًا، وساهمت سيدة سعودية كانت في الممشى في إنقاذ شقيقي، بعد أن شاهدت الحادثة، وبعد سقوطه على الأرض هُرعت تطلب النجدة من شباب كانوا في نفس الموقع، وأبلغتهم بما حدث، وأن الشاب مغمى عليه، فتوجهوا لمكانه وطردوا الكلاب، وطلبوا الإسعاف".
وتابع: "بعد وصول أخي للمستشفى تم عمل إنعاش قلبي له ثم تمت عملية خياطة الجروح في الطوارئ، قبل نقله للعناية المركزة، والآن -ولله الحمد- هو في حالة مستقرة في قسم الجراحة".
"سبق" زارت المريض واطمأنت عليه، وحصلت على تقرير طبي يفيد بوجود خمسين جرحًا غائرًا متفرقة في الجسم، أغلبها في الأطراف، وحالته مستقرة ولله الحمد.
وتواصلت "سبق" مع المتحدث باسم أمانة منطقة تبوك يحيى الجراح، الذي وعد بتصريح رسمي حيال الإجراءات التي تقوم بها أمانة منطقة تبوك في هذا الشأن فور انتهاء إجراءات الاعتماد.
وعلمت "سبق" من مصادر خاصة بأن أمانة تبوك تستعد لإطلاق مشروع كبير في الجانب الصحي، يشمل في أحد فروعه خططًا للحد من انتشار الكلاب الضالة داخل النطاق العمراني.
الجدير بالذكر أن الكلاب الضالة زاد انتشارها مؤخرًا في أحياء تبوك، وأصبحت ملاحظة من جميع الأهالي في مختلف الأحياء؛ في حين يعاني سكان بعض الأحياء من أصوات نباحها ليلًا؛ فضلًا عن تكرار حوادث هجوم الكلاب على الأطفال خلال ذهابهم للمدارس؛ آخرها حادثة هجوم الكلاب على طفل في الصف الخامس الابتدائي في حي الصفا قبل عشرة أيام وأثناء اختبارات الفصل الدراسي الثاني.