وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان

وزير الخارجية: المملكة تستضيف اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الـ"32"

أيّدت استضافة السعودية لمعرض إكسبو 2030

أعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، عن استضافة المملكة اجتماعَ مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ32.، كما أيّدت القمة استضافة السعودية لمعرض إكسبو 2030.

وقال في كلمة المملكة في الجلسة الختامية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة الـ31: "يطيب لنا أن نتقدم بالشكر الجزيل لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالمجيد تبون، على ما لمسناه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما نودّ أن نثني على الجهود المبذولة والملموسة لإنجاح هذه القمة، المتمثلة في الإدارة الحكيمة لأعمالها، والتي عكست حُسن التنظيم وتميز الإعداد".

وأكد وزير الخارجية تثمين المملكة لمخرجات القمة التي تُعد تجسيدًا لدور الجامعة العربية في خدمة العمل العربي المشترك.

وقال وزير الخارجية: "انطلاقًا من حرص المملكة العربية السعودية على ديمومة التعاون القائم بيننا على جميع الأصعدة؛ فإننا نعلن عن استضافة بلادنا لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ"32". ويسرنا أن نرحب بأصحاب الجلالة والفخامة والسمو، قادة الدول الأعضاء، في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية".

وأكدت الجزائر في إعلانها بخصوص القمة العربية أن القمة تدعم سياسة مجموعة "أوبك+"، التي تضم دولًا منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة "أوبك"، في سوق الطاقة العالمية.

وفي بيان صدر اليوم عن الدورة 31 لمجلس جامعة الدول العربية، قالت الجزائر إنها "تثمّن السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف "أوبك+" من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء".

وأعلنت مجموعة "أوبك+" في 5 أكتوبر الماضي قرار خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا ابتداء من نوفمبر المقبل، وذلك لدعم الأسواق في وقت تواجه فيه مخاطر من تراجع الطلب على الخام بسبب الأزمة الاقتصادية.

وخلّف القرار حالة من التوتر بين واشنطن والرياض، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيكون هناك تبعات على السعودية بعد قرار "أوبك+".

فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: إن قرار "أوبك+" بخفض إنتاج النفط والذي من المرجح أن يرفع الأسعار في الغرب، يُظهر أن التحالف "منحاز" إلى روسيا.

وأكدت الجزائر في إعلانها بخصوص القمة العربية أن هذه القمة تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني.

وَأضافت الجزائر في إعلانها: "التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها".

وأضاف الإعلان: "التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها".

واستطرد: "التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وتابع: "العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده"، مشددًا على "رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية".

وأضاف: "الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية".

وأكد الإعلان على "دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي".

وأضاف إعلان الجزائر: "دعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها".

وأكمل: "قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن وحدة سوريا".

وأردف: "ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا"، متابعًا: "الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org