"العجمي": خطاب ولي العهد وثيقة وطنية ترسم ملامح المستقبل بثقة ووضوح

لغة إنجاز وشمولية رؤية.. ومضامين اقتصادية وسياسية تقود نحو إشراق أوسع
أستاذ الإعلام الرقمي عضو هيئة الصحفيين الدكتور فهيد بن سالم العجمي
أستاذ الإعلام الرقمي عضو هيئة الصحفيين الدكتور فهيد بن سالم العجمي
تم النشر في

في خطوة وطنية ذات دلالات استراتيجية، وصف المحلل السياسي وعضو هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور فهيد بن سالم العجمي الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في مجلس الشورى، بأنه ليس مجرد مناسبة بروتوكولية، بل خارطة طريق ترسم ملامح الحاضر وتؤسس لمستقبل طموح.

وأكد العجمي أن الخطاب جاء بليغًا في معانيه، واضحًا في رسائله، شاملاً في محاوره، مشيرًا إلى أنه يجسد التحول التاريخي الذي تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، ضمن مشروع رؤية السعودية 2030.

وفي الشأن المحلي، أشار الخطاب إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، لكنه لم يكتفِ بالتشخيص، بل قدّم حلولًا عملية واضحة، شملت تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاقتصاد غير النفطي، والاستثمار في الإنسان السعودي من الجنسين، وخفض معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، إضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال المشاريع التنموية الكبرى.

كما تطرق الخطاب إلى البعد الخارجي، مؤكدًا على دور المملكة الريادي في السياسة الدولية، وتأكيد وحدة الصف الخليجي والعربي، والدعم الثابت للقضية الفلسطينية، والدعوة إلى الحوار والتعاون الدولي في ملفات كبرى مثل التغير المناخي والطاقة والأمن الغذائي.

ورأى العجمي أن الخطاب جاء بلغة المستقبل، وأكد ثقة القيادة في أبناء الوطن وقدرتهم على استكمال مسيرة البناء، مشددًا على أن الإنجازات الماضية ما هي إلا بداية لما هو قادم.

وختم بقوله إن ما ورد في الخطاب يُعد بمثابة "وثيقة وطنية" تحمل رسائل ثقة واطمئنان، وتؤكد أن المملكة تمضي بثبات نحو مزيد من الريادة بين الأمم، بقيادة حكيمة ورؤية طموحة تضع الإنسان أولاً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org