كشف مدير عام الإدارة العامة للمرور العميد مهندس علي بن محسن الزهراني، عن انخفاض نسبة الوفيات لكل 100 ألف بالمملكة، من 27 حالة وفاة في 2016م، إلى أن وصلت 13.17 حالة في 2021م؛ لافتًا إلى أن الانخفاض كان بفضل الله أولًا، ثم بتضافر الجهود في إجراءات السلامة.
جاء ذلك في كلمة لـ"الزهراني" خلال تدشين معرض مستقبل السلامة المرورية بمنطقة تبوك؛ مشيرًا إلى أنه لتحقيق أهداف وزارة الداخلية نسعى إلى خفض نِسَب الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق بحلول 2030، إلى الثلثين تقريبًا.
وأضاف "أن حوادث الطرق تُعَد من أهم التحديات التي تواجه العالم على مستوى الدول، ويعود ذلك إلى ارتفاع معدل استخدام المركبات.. وللوصول إلى مجتمع خالٍ من الحوادث المرورية لا بد من تضافر جميع الجهود مع الجهات ذات العلاقة وفيما بينها، وإيجاد الحلول المبتكرة من الدراسات والبحوث العلمية، والاطلاع على التجارب العالمية الناجحة وإمكانية الاستفادة منها، لرفع مستوى ومبدأ السلامة المرورية.
وأشار "الزهراني" إلى أن هناك استراتيجية للمملكة إجمالًا ومن خلال اللجان العليا لانخفاض هذا الرقم حتى يصل إلى 8 وفيات وأقل -إن شاء الله- لكل 100 ألف وفق الرؤية؛ مؤكدين دور المسؤولية المجتمعية باعتبارها محورًا مهمًّا وعنصرًا أساسيًّا من عناصر اللجان.
وقال: "نسعى جميعًا نحو هدف مشترك يعتبر من أهم أهداف رؤية وطننا الغالي، ونتمنى أن نكون جزءًا من النجاح والتطور الذي تعيشه بلادنا في مجالات عديدة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وطالب جميع مستخدمي الطرق وكل من يملك مركبة، أن يُحَاذر من استخدام الجوال، فخلال الأشهر الماضية -بكل أسف- جميعنا قرأنا وسمعنا عن حوادث مميتة لأسر كاملة، أحدها في المهدية وحادث آخر في وادي الدواسر وآخر جهة المدينة؛ أقل حادث فيها كان فيه 7 وفيات، وكل ذلك -بعد مشيئة الله- بسبب الجوالات.