أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن قطاعات الدولة المختلفة تحظى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على تطوير قدرات الأجهزة الحكومية وتحسين أدائها؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وأضاف لدى استضافته منسوبي جوازات المنطقة الشرقية: أن المملكة شهدت في الآونة الأخيرة نشاطًا في حركة عبور المسافرين في مختلف المنافذ، في ظل التسهيلات التي وفرتها الدولة لرفع أعداد المعتمرين، والسياح، بالإضافة إلى الأنشطة العلمية والترفيهية في مختلف المناطق.
وأفاد بقوله: نحن مقبلون على إجازات منتصف العام الدراسي، ومواسم سياحية؛ مما يتطلّب مضاعفة الجهد، ورفع الاستعداد، وتهيئة القدرات البشرية والتقنية، دون الإخلال بمعايير الأمن والسلامة، والمنافذ الموجودة في المنطقة الشرقية تشهد على الدوام كثافة في حركة المسافرين، ولا يخفى أن منفذ جسر الملك فهد البري، يمثل نسبة عالية من حركة المسافرين في المملكة، وهذا يجعلنا نؤكد ضرورة الاهتمام بهذه المنافذ، وإعداد الخطط لتيسير حركة المسافرين.
وبيّن أمير المنطقة أن الأمن والسلامة ركيزة من الركائز التي تحفظ النظام، وتحقق الغايات، والتيسير على الناس هدف نعمل من أجله، إلا أن التيسير لا يعني تجاوز الأنظمة، والتساهل المؤدي إلى التفريط، والعاملون في المنافذ يجب أن يدركوا هذه الحقيقة ويعملوا من أجلها".
بدوره قدم مدير جوازات المنطقة الشرقية العميد إبراهيم بن محمد السويلمي، إيجازًا عن جهود إدارة الجوازات، سواء في ضبط مخالفي نظام الإقامة وأمن الحدود ونظام العمل بالتعاون مع الجهات المعنية، وجهود إصدار الجواز السعودي وهوية مقيم، سواء عبر الخدمات الإلكترونية، أو في مقرات الجوازات.
فيما تطرق العقيد معلا العتيبي للتقنيات الجديدة التي أضافتها المديرية العامة للجوازات في المنافذ الحدودية، والتي شملت جهاز "بنان" للتحقق من الهوية، وأجهزة الخدمة الذاتية للتأشيرة السياحية، ونظم المراقبة والمتابعة في المنافذ.
وشهد اللقاء مداخلات من الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، المهندس عماد المحيسن، ومن الكاتب الاقتصادي فضل البوعينيين، والشيخ علي السلمان.