كرّم محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مساء اليوم 1655 حافظاً وحافظة لكتاب الله خلال الحفل السنوي الذي أقامته جمعية "خيركم" لتحفيظ القرآن بجدة.
وشاهد محافظ جدة والحضور عرضاً مرئياً يتحدث عن مراحل المسابقة وإنجازات الجمعية خلال مسيرتها التي امتدت لـ48 عاماً والتي كان آخرها تتويج الجمعية بجائزتي التميز على مستوى المملكة وحصولها على شهادتي الآيزو وحصول 16 من طلابها وطالبات على المراكز الأولى في مسابقة خادم الحرمين الشريفين القرآنية على مستوى المملكة، ومسابقة جامعة جدة القرآنية.
كما شاهد المحافظ والحضور قصة نجاح للطالب ريان نسور حسين والذي كان يعاني من التوحد وصعوبات النطق لكن بفضل الله ثم حلقات القرآن حفظ كتاب الله كاملاً وأجاد نطق حروفه، واستمعوا لتلاوة عذبة من كتاب الله للقارئ علي محمد زاهر.
وفي لفتة إنسانية وواجب وطني تجاه أبطال هذه البلاد المباركة وتضحياتهم قدمت "خيركم" صكاً وقفياً مدى الحياة لخدمة القرآن وتعليمه للشهيد محمد بن عبداللطيف العجلان رحمه الله والذي طالته يد الغدر حين كان يطهر وطنه ومجتمعه وأهله من آفة المخدرات، حيث تسلم الصك ابنه أصيل العجلان.
فيما كرّم الأمير سعود بن جلوي الطلاب الـ13 الأوائل على مستوى محافظة جدة ورعاة وداعمي حلقات القرآن الكريم، ثم التقطت الصور التذكارية.
هذا وجاء ترتيب الطلاب الـ١٣ الأوائل على النحو التالي: الأول علي محمد زاهر إدريس، الثاني زكريا إسماعيل نور ولي، الثالث سعيد عبدالعزيز باوزير، الرابع حسن حاكم اليافعي، الخامس خالد عز الدين ناصر، السادس عمار جابر محمد، السابع أحمد محمد النهدي، الثامن عبدالرحمن الخدام، التاسع إلياس أحمد برسنجي، العاشر محمد ياسر خضير، الحادي عشر عبدالله محمد خان، الثاني عشر عبدالقوي محمد عبدالقوي، الثالث عشر حمدان محمد أبو الحسن.
وكان رئيس جمعية خيركم المهندس عبدالعزيز حنفي قد ألقى كلمة عبر فيها عن شكره لمحافظ جدة على رعايته لحفل الجمعية، واهتمامه ببرامج الجمعية المختلفة، وبين أن "خيركم" وضعت ضمن أهدافها الإستراتيجية الاهتمام بفئة الشباب بنين وبنات، وتكوين بيئة جاذبة لهم في حلقات التحفيظ، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم، والتمسك بتعاليمه.
وأكد "حنفي" أن خيركم تعد أول جمعية خيرية تقدم دورات في الأمن الفكري لمنسوبيها وفق منهج الوسطية المعتدل وتحصينهم من الغلو والتطرف، وتربيتهم على قيم الوسطية والاعتدال، وتنمية وتعزيز الوازع الديني والوطني بطاعة ولاة الأمر ولزوم الجماعة والعمل يداً واحدة لبناء المجتمع وعمارة الأرض.