شهدت قاعة استماع التصفيات النهائية بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بدورتها الـ44، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حضور جمعٍ كبيرٍ من رواد المسجد الحرام من المصلين والمعتمرين والمشاركين والمرافقين في أجواء إيمانية تتعالى فيها الأصوات المتقنة لكتاب الله الكريم، مشيدين بجهود قيادة المملكة في الاهتمام والعناية بالقرآن الكريم وتكريم حفظته من خلال إقامة المسابقات القرآنية.
وقال المعتمر الدكتور مصطفى صبري من دولة فلسطين: "إن إقامة هذه المسابقة القرآنية في المسجد الحرام لها أثرٌ كبيرٌ في نفوس المشاركين من روحانية المكان"، مشيداً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم المسابقة بصورة متميزة.
فيما أوضح المعتمر خليل من إندونيسيا، أن المملكة منذ تأسيسها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، تقوم بالرعاية والاهتمام بالقرآن الكريم وتكريم أهله، داعياً الله أن يجزيهم خير الجزاء.
وبيّن المقيم السوري خالد الراية، أن المشاركين الذين حضروا جلسات الاستماع من دول مختلفة يمتلكون صوتاً جميلاً وإدراكاً جيداً بالتجويد والتلاوة المتقنة، وهذا التنافس يمثل بشارة خير، والفضل يعود -بعد الله عزّ وجلّ- إلى راعي المسابقة والقائمين عليها.