نفّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة والبلدية بمحافظة الزلفي، حملة مشتركة لتنظيف روضة السبلة، بمشاركة مجموعة من الموظفين والعمال.
وقال مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالزلفي عبدالمحسن بن أحمد السلمان: إن الحملة تأتي ضمن الجهود المستمرة التي يقوم بها مكتب الوزارة طوال العام، بالتعاون مع البلدية والقطاعات الحكومية والفعاليات المجتمعية في سبيل رفع الوعي البيئي وأهمية المحافظة على نظافة المتنزهات البرية والمراعي ضمن برامج ومبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030م في مجالات البيئة وحمايتها واستدامتها.
وأعرب "السلمان" عن شكره وتقديره لرئيس بلدية الزلفي مطلق الحثلان وزملائه في إدارات وأقسام البلدية؛ لتعاونهم الدائم ومساهمتهم في كل ما من شأنه تعزيز الشراكة في تنمية المحافظة وتعزيز الوعي البيئي.
جاء ذلك تزامنًا مع تزين الروضة بالربيع والنباتات البرية، وتوافد المتنزهين عليها من كل مكان؛ حيث اكتست الروضة بالزهور والورد، مشكّلة لوحات طبيعية خلابة، وسط الاهتمام بحمايتها من دخول المركبات والحيوانات؛ إذ ضربت الروضة موعدًا مميزًا ومنظرًا جماليًّا مع الخضرة المحفوفة بالكثبان الرملية التي جمعت بين روعة الروض الفواحة وجمال الكثبان الرملية.
وتقع روضة السبلة- شمال شرقي الزلفي، وتبعد عن المحافظة مسافة 15كم، وتقع على طريق "الزلفي- الأرطاوية"، ويصب فيها عدد من الأودية والشعاب؛ أشهرها وادي مرخ ووادي النوم.
وتمتاز "روضة السبلة" بكثرة النباتات وتنوعها، ورصد أحد الباحثين أكثر من ١٥٠ نوعًا من النباتات في روضة السبلة؛ حيث يُعد "النفل والخزامى والبابونج والحنوة والحوذان والأقحوان والقرقاص والخباز والجرجير والسليح والكحيل واليهق والرشاد" من أشهر النباتات التي تزين الروضة، كما ينتشر في الروضة عدد من الأشجار والشجيرات، أهمها: "الطلح والعشر والسدر والعوشز والشبرم"؛ مما يجعلها مقصد المتنزهين وهواة البر.