بقبول ستيف وزنياك، الشريك المؤسس لشركة "آبل" العالمية، منصب سفير البوابة التقنية السعودية فُتح باب جديد لتسويق الجانب التقني من رؤية السعودية 2030؛ لكونه أيقونة عالمية في صناعة التكنولوجيا الحديثة، ولما يحفل به تاريخه من خبرات واسعة في المجال التقني، ولشراكته في تأسيس كبرى شركات العالم المتخصصة في مجال الأجهزة والتقنيات الحديثة.
ومنح الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون الشريك المؤسس لشركة "آبل" العالمية ستيف وزنياك منصب سفير البوابة التقنية السعودية، وسلم المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني سعود بن عبد الله القحطاني شهادة من الاتحاد بذلك خلال ختام "هاكاثون الحج" الذي اختتمت منافساته في جدة يوم أمس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وستيف وزنياك من أهم الأشخاص الذين ساعدوا في تأسيس شركة أبل مع ستيف جوبز، وهو مهندس ومبرمج كمبيوتر، وكان يقوم بصناعة الدوائر الكهربائية الخاصة بالحواسيب، وبتجميع مكونات الحاسب بنفسه. ومجال عمله هذا كان - ولا يزال - شغفًا كبيرًا بالنسبة له؛ إذ صنع منه مع شريكه أكبر شركة في العالم بالمجال نفسه "آبل" التي تخطت قيمتها السوقية تريليون دولار.
ووجود ستيف في منصب سفير البوابة التقنية السعودية يعد مكسبًا لتحقيق مكاسب تسويقية للجوانب التقنية في رؤية السعودية 2030؛ إذ إن برامج الرؤية التقنية المتعددة من أكثر أدوات الاستثمار مرونة، وفق ما يراه مراقبون، مشيرين إلى قدرتها على مواجهة التقلبات الاقتصادية والحياتية، ومشيرين إلى اعتبارها من أكثر الاستثمارات التي تحظى بتعظيم في مستوى الأرباح بشكل سريع.
ويأتي دوره مساهمًا من خلال خبراته، ولإعجابه أيضًا برؤية السعودية وبمشاريعها التقنية، ولعلاقاته خصوصًا في وادي السليكون، وبالمشاريع التقنية التي تخطط لها السعودية، والتي تعد من المشاريع الفعالة في إنجاح الرؤية، وذلك من جانب الترويج لرؤية السعودية 2030 في جانبها التقني على مستوى العالم.
وكان ستيف وزنياك قد عبر عن سعادته بقبوله هذا المنصب الممنوح له من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون، مشيرًا إلى أن ما دفعه لقبول منصب سفير البوابة التقنية السعودية هو التطور اللافت الذي لاحظه في توجه السعودية لعالم التقنية والتكنولوجيا؛ وهو ما يعزز - وفقًا لوزنياك - الجانب الكبير الذي تحمله الرؤية الطموحة للمملكة 2030 للقطاع التقني بشكل عام.
وقال وزنياك إن رؤية 2030 مبهرة، وإنه من المعجبين والمتابعين لمشروع نيوم على وجه الخصوص، الذي وصفه بالفكرة المدهشة.
وختم الشريك المؤسس لشركة "آبل" العالمية بالقول: "هناك قصة نجاح باهرة في المملكة العربية السعودية، يمكن لها أن تكتب بالمستقبل القريب، وأن تكون قدوة ومثالاً يحتذى به دوليًّا". وأكد أنه سيكون من الداعمين لذلك عبر كونه سفيرًا للبوابة التقنية السعودية. مقدمًا شكره ودعمه للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون.