شهد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارة والجمعية السعودية لمترجمي لغة الإشارة؛ لتقديم خدمات مساندة للصم وضعاف السمع، من خلال إقامة دورات تدريبية لمنسوبيها في مناطق المملكة كافة.
جاء ذلك خلال فعالية "اسمعنا بعينيك" التي نظمتها الوزارة في مقرها بالرياض اليوم، واشتملت على معرض مصاحب، ضمّ أركانًا متنوعة لمنسوبي الجمعية، قُدمت بلغة الإشارة؛ من خلال جملٍ واقعية داخل بيئة العمل، تسهل على منسوبي الوزارة التعامل مع المراجعين والموظفين الصم وضعاف السمع.
ووقّع المذكرة عن الوزارة وكيل الخدمات المشتركة محمد الزبيدي، وعن الجمعية مديرها علي الهزاني، وقد نصّت على قيام الوزارة باعتماد البطاقات الصادرة لمترجمي لغة الإشارة.
وتهدف المذكرة إلى ترجمة المحتوى الإعلاني والتوعوي المصور للوزارة بلغة الإشارة، إلى جانب ترجمة بلاغات الصم وضعاف السمع، وتفعيل لغة الإشارة في المبادرات المختلفة التي تستهدف منسوبي الوزارة، بالإضافة إلى إقامة دورات تعريفية عن الوزارة للصم وضعاف السمع في المناطق كافة، وتنظيم ورش عمل لمترجمي لغة الإشارة للمساهمة في نقل المعرفة والاستفادة من البرامج، إلى جانب توظيف وتمكين الصم وضعاف السمع في مختلف إدارات الوزارة، حيث بلغ عددهم 38 موظفًا، يقومون بتقديم الخدمات للمستفيدين والمتعاملين مع الوزارة، من الصم وضعاف السمع.
وتسعى الوزارة والجمعية من خلال هذه الاتفاقية، إلى تطوير مهارات التواصل في بيئة العمل للصم وضعاف السمع، وسد فجوة الاحتياج لهم في المجتمع، من خلال العمل على تمكينهم، وتأهيلهم، ومساعدتهم على اكتشاف ذواتهم، إلى جانب إرشادهم وفق إطار ومعايير مهنية احترافية؛ لتحقيق طموحهم المهني، وضمان مستقبل وظيفي ناجح لهم.
يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أولت اهتمامًا كبيرًا بالصم وضعاف السمع، من خلال إقامة الدورات التدريبية والتأهيلية لهم، وتقديم العديد من المبادرات والبرامج التي تسهّل توفير احتياجاتهم، بالإضافة إلى تدريب منسوبيها في الفروع كافة على إجادة لغة الإشارة؛ لتسهيل التعامل مع المراجعين والمستفيدين من خدماتها من الصم وضعاف السمع.