وصلت سفينة "جلالة الملك الجبيل" إلى جدة، عقب إبحارها من إسبانيا؛ حيث تقيم القوات البحرية السعودية اليوم مراسم استقبال للسفينة.
وتُعد السفينة الأحدثَ عالميًّا في طرازها القتالي، وهي باكورة مشروع سفن السروات، التي تشمل تصنيع وبناء 5 قطع بحرية حديثة، وتمتلك قدرات للتعامل مع كل التهديدات، وتضم أحدث الأنظمة القتالية على متنها، ويبلغ طولها 97 مترًا ووزنها 2500 طن.
يُذكر أنه في مارس الماضي دشن قائد القوات البحرية الفريق الركن فھد بن عبدالله الغفيلي، حينها السفينة الأولى من مشروع السروات من طراز كورفيت "أفانتي 2200"، التي أُطلق عليها رسميًّا اسم سفينة جلالة الملك "الجبيل"؛ وذلك ضمن مراسم التدشين التي أقيمت في مدينة سان فرناندو بمملكة إسبانيا؛ حيث قام قائد القوات البحرية برفع علَم المملكة العربية السعودية إيذانًا بدخولها الخدمة في القوات البحرية الملكية السعودية.
وشارك في مراسم تدشين سفينة جلالة الملك "الجبيل": سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين، وعدد من كبار ضباط القوات البحرية الملكية السعودية، والملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية في مدريد، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد، ورئيس هيئة أركان القوات البحرية الإسبانية الفريق أول أنطونيو مارتوريل، وعدد من كبار المسؤولين من الحكومة الإسبانية، وممثلون من شركتيْ "سامي نافانتيا" و"نافانتيا الإسبانية"، بالإضافة إلى جهات أخرى.
وأعرب حينها قائد القوات البحرية الملكية السعودية، عن سعادته بهذا الإنجاز المميز لتدشين باكورة مشروع السروات سفينة جلالة الملك "الجبيل"؛ مضيفًا أن هذا الإنجاز يُعد محطة بارزة في تاريخ القوات البحرية الملكية السعودية، كما سيسهم في رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للمملكة العربية السعودية، ومثمنًا الدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بشكل عام والقوات البحرية على وجه الخصوص من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكل القوات العسكرية -أيده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع حفظهما الله.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد، أنه يحق لقطاع الصناعات الدفاعية السعودي وشركة SAMI، الفخر والاعتزاز بالإنجاز والنجاح الذي تَحقق من خلال التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع المعدات الأصلية من أجل خدمة القوات المسلحة السعودية، وإننا على ثقة من أن سفينة جلالة الملك الجبيل ستشكل إضافة قيّمة، وستدعم القدرات الدفاعية للمملكة، مقدمًا الشكر وعظيم الامتنان للقيادة الرشيدة على الدعم والتوجيه المستمريْن، وشكره للقوات البحرية الملكية السعودية على ثقتهم بنا.