القصبي: آخذ تهديدات "داعش" على محمل الجد والله هو الحامي

قال: وزير الإعلام تحمّس لترجمة الحلقة وبيّن أن الفكرة جاءت في وقتها
القصبي: آخذ تهديدات "داعش" على محمل الجد والله هو الحامي
تم النشر في
عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: قال الفنان ناصر القصبي، إن موضوع التهديدات ليس بالصورة التي يتداولها الإعلام، لكن على المحمل الشخصي سآخذ التهديدات على محمل الجد، والله هو الحامي والله يستر.
 
وأضاف الفنان القصبي، خلال برنامج "يا هلا رمضان" علي قناة روتانا خليجية مع علي العلياني: "أنا مؤمن بأن هذه معركة تستحق أن نقاتل ضدّها، ويجب أن نقاتل بشراسة من أجل تعرية الفكر المنحرف الذي شوّه ديننا وصورتنا أمام العالمين".
 
 وتابع: إن التهديدات ليست وليدة اللحظة؛ حيث كانت هناك أصوات عالية تربكك وتشوّش عليك الصورة، فلا تعرف هل أنت في الطريق الصحيح؟ وقد استشعرنا الخوف".
 
وأردف: إن الأمر اليوم بالغ الخطورة، فهناك  ناس "مغسول مخها وما عادت تفرق معها".
 
وعبّر القصبي، عن دهشته من حجم قبول العمل وردّات الفعل الشعبية والرسمية بعد حلقتة عن "داعش"؛ مشيراً إلى اتصالات وزراء الإعلام، ومن ضمنها وزير الإعلام الحالي الدكتور عادل الطريفي، به والذي أثنى علي الحلقة، وقال: نحن نتبنى هذا الموقف ومع هذا العمل مبدياً تحمسه لترجمة هذا العمل ليعرف الآخر الموقف الرسمي من هذه التنظيمات.
 
وأضاف: "الذي فاجأني في حلقات داعش هو قبول العمل بشكل أدهشنا وفكرة داعش لم يتطرق لها عمل من قبل، فجاءت في وقتها وتوقيتها المناسب". 
 
وكشف عن أن "داعش موجودة وما جتنا من فوق .. داعش فينا وموجودة ويجب أن نتعامل معها كأمر واقع، ويجب محاربة جذورها .. الموجودة لدينا".
 
وعن رأيه فيما وجّهه له الدكتور سلمان العودة؛ من نقد له في مسلسل "سيلفي" ودعوته للتوبة.. قال القصبي: التوبة للجميع، أعتقد نحن "آخر ناس" نتحرّك في اتجاه تصفية الحسابات، ونؤمن بأن الفن إذا دخلت فيه تصفية حساب أفسدته.
 
وتابع: لسنا انتقائيين، ولا نختار موضوعات ولا أسماء معينة لننتقدها وربما قواعد اللعبة تغيّرت بالنسبة للشيخ سلمان العودة، أما قواعد اللعبة بالنسبة لنا فهي "لم تتغير"! فالخط العام الذي نسير فيه هو نفس الخط، نحن لدينا وضوح، والدكتور سلمان ما كان واضحاً، وخرجت ابتسامة وهو يتحدث؛ نحن الممثلين نفهمها، وهو أيضاً يفهم معناها".. وأردف: "نحن نطرح ما نؤمن به دون حسابات للأتباع".
 
وتحدّث القصبي، عن نفسه قائلاً: أعتقد أني وُلدت وأنا ممثل "وليست لدينا معاهد، وأن الفن غير معترف به شرعياً، والفنان محاصر داخل منزله، وأن كل الفنانين الموجودين على الساحة اليوم يناضلون!".
 
وقال: "أعتقد أن الفن كفاح وليس بمزح، اللي يبي يدخل مجالنا ويتعامل معه أنه جاي كشته أو يتسلى بينتهي".
 
وأوضح أنا وأبناء جيلي كان تركيزنا على المسرح، لأن إنتاج التلفزيون وقتها كان محدوداً ومن أول يوم دخلت فيه كلية الزراعة، أول سؤال سألته: وين المسرح؟ ودخلت للمشرف لأسأله: عندكم مسرح؟
 
 وزاد: "مثل كل أبناء جيلي، كنا نتخرج "مدرعمين .. ما ندري وش السالفة"، والبيئة لم تكن لها دور في تحديد توجهاتنا".
 
 وعن حياته الاجتماعية تحدّث بتأثر عن شريكة حياته الإعلامية بدرية البشر، بقوله: "بدرية إنسانة عظيمة، ونعمة من الله أن ينعمك بامرأة تسعدك وتملأ حياتك"؛ مشيراً إلى أن حياته يقضيها حالياً بين الرياض ودبي.
 
ووصف العلاقة بين والديه، بأنها كانت جداً جميلة، وكان بينهما حب عظيم، لكن لا أذكر في يوم أننا سمعنا أبي يقول لأمي يوماً "أحبك".
 
 وأردف: أحمد الله أني وُلدت وترعرت في أسرة محافظة وفي بيت متواضع ودافئ به الكثير من الحب".
 
وعن رأيه في رفيق مشواره الفني عبدالله السدحان، قال: "لا شك أن عبدالله السدحان ممثل مهم وموهبة، وقدمنا عملاً نقلناه من النطاق المحلي للعربي، وعن علاقتهما أضاف: أؤمن بأن العلاقات - وخصوصاً علاقات الدويتو - دائماً تكون نهايتها انفصالاً".
 
 وحول  خلافاتهما أجاب: "لا أريد الدخول في مهاترات، وأترفع عن تفاصيل كثيرة، لكن قلت له: إن العملية إن لم يبت فيها بشكلٍ ودي فستكون بشكلٍ قانوني".
 
 وتابع: "كنت أحرص أنا وعبدالله السدحان على استمرار  العلاقة بيننا لكن بدأت الخلافات في آخر 3 أجزاءٍ من (طاش)".
 
وأردف "قلت للسدحان: إني لا أريد أن تصل الأمور إلى أن أختلف معك، لكنه لم يستوعب الأمر، واستمر الموضوع لمدة سنة".
 
وأضاف قلت للسدحان: لسنا في أفضل حالاتنا، لا أريد أن أفقدك كصديق، ولا كممثل، وأرى أن الحل للحفاظ عليك كرفيق درب أن نفض الشراكة"، وختم حديثه قائلاً: "لا أحب أن تخرج تفاصيل الخلافات بيننا أنا والسدحان للإعلام.. هذه خلافات نناقشها في المكتب".
 
وكانت قد وجّهت حسابات عدة؛ بعضها ينتمي لما يُعرف بـ "داعش"، وأخرى متعاطفة من الداخل؛ تهديدها بالقتل للفنان السعودي "ناصر القصبي"، على خلفية حلقة "بيضة الشيطان" الساخرة التي بثَّها مسلسل "سيلفي"، ونالت من عناصر التنظيم وإستراتيجيته.
 
وتصدّر حساب "جليبيب الجزراوي" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في تهديده المباشر "للقصبي" بإراقة دمه، قائلاً: "أقسم بالله لتندم يا زنديق، ولن يرتاح بال للمجاهدين في الجزيرة حتى يفصلوا رأسك عن جسدك، والأيام بيننا".
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org