
بدأت القصة بهواية بسيطة للمهندس معاذ فرحان، شغف بالتصميم البصري والتوثيق الإبداعي، تحوّلت مع الوقت إلى مسار مهني متكامل في عالم الإعلام الحديث، قاده اليوم إلى قيادة فريق متخصص في الإنتاج المرئي يُشارك في صناعة تغطيات رسمية ومواد إعلامية مؤثرة.
لم يكن الطريق تقليديًا، فالانتقال من الهندسة إلى الفنون البصرية لم يكن مجرّد تغيير تخصص، بل رحلة مليئة بالتجريب والتعلّم الذاتي والبحث عن الهوية البصرية الخاصة، وهي التي ميّزت أعماله لاحقًا في المشهد الإعلامي السعودي.
من خلال أعماله، تحولت التغطيات الرسمية إلى قصص مرئية تنبض بالحياة، تحمل رسالة، وتُعبّر عن الحدث بأسلوب بصري احترافي يلامس الجمهور بمختلف أطيافه.
ولم يتوقف دوره عند حدود الإنتاج فقط، بل حرص بن فرحان على نقل معرفته وخبرته إلى جيل جديد من الشباب السعودي، حيث قدّم دورات وورشًا تدريبية متخصصة، وأسهم في تمكين عشرات المبدعين في مجالات التصوير والتصميم والمونتاج، مؤمنًا بأن النجاح الحقيقي يتضاعف حين يُشارك.
يقود اليوم فريقًا شابًا ومتعدد المهارات، يعمل على إنتاج محتوى بصري متكامل يشمل التصوير، التصميم، الموشن، والإخراج الإبداعي.
ويؤكد بن فرحان أن الإعلام الحديث لا يقوم على الأفراد، بل على فرق متجانسة تفهم الرسالة وتبتكر في إيصالها.