تجاوبت بلدية محافظة العارضة، مع شكوى مواطنين بخصوص مستنقع مائي؛ مؤكدة لـ"سبق" أن الموقع ضمن أملاك خاصة، وتمت مخاطبة الجهات المختصة لإحضار صاحب الأرض وإلزامه بمعالجة أرضه وردمها، وبيّنت أنه يتم بشكل دوري عمل المكافحة والرش بالموقع.
جاء ذلك بعدما تساءل سكان حي الروابي بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان عن أسباب تجاهل الجهات المسؤولة لمستنقع مائي يتوسط الحي.
وأشار الأهالي إلى أن المستنقع أصبح يهدد قاطني الحي بنقل الأمراض، بما فيها الضنك؛ فضلًا عن تجمع البعوض والحشرات وانتشار الروائح الكريهة مما يشكّل خطورة حقيقية على الأطفال.
وقال سكان الحي: المستنقع تَحَوّل إلى بؤرة خصبة ومناسبة لكل ضار، وعمليات الرش لم تَعُد تفي بالغرض، والحل الوحيد يكمن في فتح مسار لتحريك المياه ومنع تجمعها وإزالة الأشجار والحشائش والأوساخ من حوله لمنع تكونه مجددًا.
وأضافوا: البلدية تتعذر بأن أرض المستنقع أملاكٌ خاصة بأحد المواطنين؛ لكن هذا لا يمنعها من اتخاذ الإجراء والتدابير المناسبة؛ ومنها جرف جزء منه لجعل المياه تتحرك على أقل تقدير للمصلحة العامة وحماية للمواطنين صغار السن.
وأردفوا: تجمّع المياه له عواقب وخيمة ومأساوية.. فهل ننتظر غرق أحد الأطفال لنرى الحلول؟ خاصة أنه يقع بمحاذاة المنازل التي تحيط به من جميع الاتجاهات؟
