أكّدت الأكاديمية والكاتبة الدكتورة أريج الجهني؛ أن قرار دمج وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الإسكان هو تجسيدٌ حقيقي للتكامل الحكومي والبداية الحقيقية لتطبيق "جودة الحياة" وتمكين المدن.
وأضافت الجهني؛ لـ"سبق"، أن براعة وزارة الإسكان بقيادة الوزير ماجد الحقيل؛ نحتاج إليها في أن تتكامل مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، وهذا ما حدث في رؤية الدولة لضرورة هذا التكامل، وكلي ثقة أن التحول العمراني والحضاري الذي سنراه سيفوق التوقعات والاستمرار في تحقيق المستهدفات سيزداد.
وأبانت "الجهني"؛ أن التركة ثقيلة بلا شك لكن الوزير "الحقيل"؛ يسير بمنهجية مهنية لا تعترف بالفشل والمجاملات ولا تلتفت للماضي إنما تصنع نموذجها الخاص، فالقرار مبهج وسينعكس على الحياة من حولنا بالأفضل، بإذن الله.
وأشارت إلى طرحها السابق الذي أكّدت فيه سؤالها الوزير "ماجد الحقيل" عن العوائق والمشكلات التي قد تعترض مجهوداتهم الجبارة في وزارة الإسكان، وكيف تتقاطع مهامهم مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، حتى صدر قرار تكليفه بها، مبينة "شخصياً أعتبر أن هذا التكليف سيكون بداية تحوّل جبّار في جودة الحياة".