عبّر عدد من أهالي قرى نخال وقرية آل حيالله بمحافظة العرضيات، عن استيائهم من ظهور تشققات وهبوط وحُفَر على طريقهم المؤدي لقراهم بعد شهر من انتهاء المشروع.
وأوضح أحمد القرني لـ"سبق" أن أهالي قرى نخال وقرية آل حيالله، انتظروا بفارغ الصبر سفلتة الطريق وتوسعته، وصبروا على الغبار عدة أشهر، وبعد انتهاء المشروع تفاجأ الأهالي بسوء تنفيذ المشروع ورداءة الطريق المسفلت بسبب عدم التنسيق مع مقاول الإسكان الذي يمر بالمعدات الثقيلة على الإسفلت بعد تنفيذه مباشرة؛ مما أدى إلى وجود حفر عميقة ومطبات في غير موقعها المناسب، وتسبب أيضًا في رداءة الخط الذي يربط مخطط نخال بالطريق العام.
وقال عبدالله القرني إنه تم التواصل مع البلدية، كي تؤخذ الردميات للشركة المنفذة لوزارة الإسكان من جبل آخر؛ بحيث لا يتم الدخول من قرية "آل حيالله"، والنتيجة الآن تشققات وحُفَر وهبوط في الطريق.
من جهته صرّح رئيس بلدية العرضية الجنوبية المهندس محمد بن أحمد المعشي لـ"سبق" بأنه تم تنفيذ المشروع ضمن الفترة الزمنية المقررة والجدول الزمني لمراحله؛ كون المشروع إعادة تنفيذ للطريق بالكامل وتعديل مناسيبه ومعالجة لتصريف مياه الأمطار وما تضمنته مراحل المشروع من إزالة الطريق القديم والردم ورفع المناسيب وتوسعة الطريق؛ وذلك يؤثر على الفترة الزمنية للتنفيذ.
ولفت "المعشي" إلى أنه فيما يخص الملاحظات بالطريق والناتجة عن تقصير المقاول؛ فسيتم معالجتها من قِبَل المقاول حسب الشروط والمواصفات بالعقد والتقارير المعدة من قِبَل المختصين لدينا في ذلك؛ كون المشروع لم يُستلم من المقاول، أما ما يخص الأثر الناتج عن مقاول مشروع وزارة الإسكان؛ فقد تم الرفع بذلك للجهة المختصة، وتمت الإفادة من قبلهم بالالتزام بمعالجة الضرر الناتج من قبلهم، وسيتم المتابعة من قبلنا في ذلك.
وختم "المعشي" بأن البلدية لا تألو جهدًا في تحسين ورفع كفاءة الطرق بما يحقق المصلحة العامة، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحد قدر الإمكان من الضرر على الأهالي والمتابعة في التنفيذ حسب المواصفات والاشتراطات والعمل على معالجة القصور في ذلك.