

أوضح الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا والباحث في الجغرافيا المناخية، أن عبور المركبة لمياه السيول الجارية فوق الطرق المعبدة قد يتسبب في اختلال توازن السائق، ليس نتيجة الخوف، بل بسبب خداع بصري واضح.
وبيّن أن تماوج الماء يؤدي إلى ضياع خطوط الطريق واختلال الرؤية، مما يُحدث حركة جانبية توهم الدماغ بأن السيارة تنحرف، ما يدفع السائق إلى تصحيح المقود تصحيحًا خاطئًا، يتسبب فعليًا في خروجه عن المسار.
ووصف المسند الحالة بأنها تعارض بين ما تراه العين وما يدركه العقل، مشبهًا إياها بدوار البحر، مؤكدًا أن خطورة عبور السيول لا تكمن فقط في عمق المياه، بل أيضًا في تأثيرها على الإدراك البصري للسائق.