وصف الحاج الفلسطيني "رائد جبارة" (55 سنة)، من قلقيلية، مشاعره بعد حصوله على فرصة الحج هذا العام ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، قائلاً: "طيلة عشر سنوات كنت أتقدم بطلب قبول، ونظرًا لمحدودية الأعداد لم تسنح لي الفرصة، إذ كانت الأعداد محدودة لأسر الشهداء والجرحى"، وأردف: "أخي جريح ومصاب بعجز كلي كامل، وتم اختياري بديلاً عنه والحمد لله".
وتابع: "وجدنا اهتمامًا عاليًا جدًا واستقبالاً بكل حفاوة وكرم منذ مقابلتنا لأعضاء السفارة السعودية في الأردن حتى وصلنا مطار جدة".
وأردف: "عند وصولنا لأرض المطار خصصت لنا مسارات خاصة وأسرعوا في انتهاء إجراءات دخولنا دون أي تأخير، وكانت الباصات بانتظارنا لتنقلنا إلى الفندق في مكة".
وتابع: "الاستقبال الذي شاهدناه والفرحة التي لمسناها في وجوه من يستقبلونا لم أشعر إلا وأنا أخرج الجوال وأقوم بالتصوير تلقائيًا لأشارك أهلي معي هذه الفرحة على الرغم من أنني لا أحب التصوير، ولم أقم بتصوير أي مقطع فيديو" .
واختتم حديثه قائلاً: "أرفع أكبر الدعوات وتعابير الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده محمد سائلاً الله أن يحفظهما ويبارك فيهما".