أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان، أن المجلس يعمل من خلال التنسيق مع الغرف التجارية والصناعية بالمملكة إلى تحديد الآثار المترتبة على فيروس كورونا والإجراءات ذات الصلة، عبر التواصل مع اللجان والقطاعات المختلفة، ومتابعة أي معوقات أو تأثيرات، كما تعمل الغرف على مواصلة تقديم خدماتها للمشتركين، وتسخير كل الإمكانات التقنية العالية التي تتوفر في الغرف لخدمة القطاع الخاص في هذه الظروف الاستثنائية التي تشهد انتشار وباء كورونا على مستوى العالم، وتأثيراته تطال جميع الاقتصادات في العالم.
وأكد العجلان أن المجلس على تواصل دائم مع كافة القطاعات الحكومية باعتباره ممثلًا للقطاع الخاص، وأن كافة الإمكانات في القطاعين العام والخاص تتوحّد في خدمة الوطن في هذه الظروف، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص وضمن المنظومة الاقتصادية الوطنية يعمل بتكامل وشراكة فاعلة عبر العديد من المسارات. مشددًا على أن الاقتصاد السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، يتمتّع بالقوة والموثوقية، ولديه القدرة والمرونة للتعامل مع المستجدات والأحداث الطارئة.
وأشار إلى أن القطاعات اللوجستية في القطاع الخاص والمعنية بالاستيراد والتصدير، تواكب المستجدّات وتعمل على توفير كل المتطلبات على اختلاف احتياجاتها، وأن أسواقنا ولله الحمد تتوفر بها كل المتطلبات من مواد غذائية وتموينية، وغيرها، بشكل كافٍ ووافر.
وأشاد العجلان بالإجراءات الاحترازية المهمة التي اتخذتها الجهات المعنيّة بالمملكة والتجاوب الكبير معها، بما يعزّز بعون الله مواجهة هذا الوباء والحدّ من انتشاره وتلاشيه خلال الفترة القادمة، لتعود الحياة إلى طبيعتها. منوهًا إلى شراكة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي في تعزيز وسائل التوعية، والحثّ على الالتزام بها من قبل كافة الشرائح.