تعليقًا على خبر "سبق".. "السليمان": كلمة تقولها أو عبارة تكتبها على مواقع التواصل قد تقودك إلى السجن

تعليقًا على خبر "سبق".. "السليمان": كلمة تقولها أو عبارة تكتبها على مواقع التواصل قد تقودك إلى السجن

يحذّر الكاتب الصحفي خالد السليمان المواطنين من السقوط في خطأ الإساءة إلى الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الخطأ الذي يقع الشخص بسببه في مأزق قانوني، يؤدي به إلى السجن أو الغرامة، ويأتي ذلك تعليقًا على خبر نشرته صحيفة "سبق" عن إحالة مشجّع رياضي إلى النيابة بعد تداول مقطع له يوجه فيه ألفاظًا نابية وشتائم بذيئة لجماهير نادٍ منافس.

ورطة مشجع رياضي

وفي مقاله "ورطة زلة لسان!" بصحيفة "عكاظ"، يقول السليمان: "وفقًا لمصادر صحيفة سبق، أحيل مشجع رياضي إلى النيابة بعد تداول مقطع له يوجه فيه ألفاظًا نابية وشتائم بذيئة لجماهير نادٍ منافس، نفس المشجع عاد في مقطع مصور آخر ليقدم اعتذاره ويبدي ندمه على ما بدر منه، لكن سبق السيف العذل، ففي القانون لا يكفي الندم للإعفاء من المسؤولية!".

أشعر بالحزن والشفقة على هذا المواطن

ويعلق "السليمان" قائلًا: "شخصيًا أشعر بالحزن والشفقة على أي شخص يقع في مأزق قانوني بسبب كلمة قالها أو عبارة كتبها، فقد يخسر بسببها حريته أو وظيفته أو ماله، وفي الأمثال يقول الحكماء: (لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك). وقالت العرب قديمًا: (رب كلمة تقول لصاحبها دعني). وسر شفقتي أن الإنسان يكون في غنى عن الوقوع تحت طائلة عقوبات تؤثر على حياته وسمعته، قد تصل إلى السجن والغرامة في لحظات انفعال دون أن يجني منها غير الخسارة والحسرة والندم، خاصة إذا كانت متعلقة بشيء سطحي مثل التشجيع الرياضي، الذي يفترض أنه وسيلة ترفيهية لتفريغ الضغوط وليس صناعتها ودفع أثمان باهظة مقابلها!".

قل خيرًا أو اصمت!

وينهي "السليمان" ناصحًا: "الإنسان الحصيف يزن كلماته ويتفكر في عباراته قبل أن يتفوه بها، كما أن كثير الكلام يكثر خطؤه، وخير الناس قليل الكلام، ودائمًا أغبط من يقل كلامهم في المجالس على عكس من لديهم هوس بالاستئثار بالحديث وإبداء الرأي في كل شيء، بينما يفوز قليل الكلام بالسلامة! باختصار.. قل خيرًا أو اصمت!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org