لم يستبعد الأخصائي المعتمد لمكافحة التدخين الدكتور هاجد العتيبي، أن هنالك جهات كشركات التبغ وغيرها تُحاول أن تُوهم مُدمني السجائر، بأن "الدخان" القديم أفضل من الجديد؛ مؤكدًا أن التبغ هو هو لم يتغير، والضرر القائم لا يتغير، ولا فرق بينهما إلا في العلبة الجديدة.
وقال "العتيبي" لـ"سبق": قرأتُ بعض الشكاوى على "تويتر"، وهي ادعاءات طالما لم تثبت علميًّا، وعلى كل حال شكواهم لا بد أن تُسمع، حتى جاء رد هيئة الغذاء والدواء وعلّقوا بأن التبغ لم يتغير، وللعلم الدخان قاتل سواءً بالشكل الجديد أو القديم، ويسبب السدة الرئوية التي تؤدي للإعاقة".
وأشار: "بالنسبة إلى تغيير الغلاف وتوحيده؛ سيحد من استهلاك وتعاطي التبغ وعدم جاذبيته، وهذا طُبّق ووجَد نتائج ملموسة في بعض الدول، كذلك توحيد العلبة قَتَل تسويق الشركات فلم يعد هناك مسميات للدخان وأسماء لافتة، وكذلك وضع الصورة التي تحكي واقع المدخن جيدة ومع الأيام سنلحظ تناقصًا في أعداد المدخنين، وبعض الشركات احتالت وصنعت السجائر الإلكترونية والمكونات واحدة".
واختتم حديثه قائلًا: للضرائب دور كبير؛ فالكثير تواصلوا معي وحكوا لي أن التدخين أصبح عبئًا عليهم، وهذه خطوة جبارة، وأحد علماء النفس اسمه "ويزن" له نظرية يقول: "الإنسان يريد أن يصدق ما يريد تصديقه"، ودائمًا نجد بعض المدخنين يتلمس ويفتش بالأعذار ويمني نفسه بالأوهام".