وبلغت الوزارة أعلى درجاتها في الفترة التي تولاها "نظام الملك" في الدولة السلجوقية، فقد كان نافذ الكلمة في كل الأمور، يسيطر على الجيش والولاة، وكان عالماً أريباً له كتاب عظيم في سياسة الملك، اسمه "سياسة نامه"، أي كتاب السياسة، ضمنه أفضل النظم لحكم الولايات التي تتكون فيها الدولة، وتصريف الأمور.