"الحمادي" لـ"سبق": "الهيبة التربوية" تجعل الطالب أكثر إبداعًا وتستعيد أدوار المعلم المهنية

بعد تصريح وزير التعليم بأن الوزارة تعمل على إعادة الهيبة لأكثر من نصف مليون معلم

أكّد وزير التعليم يوسف البنيان أن الوزارة تعمل بشكل كبير جدًّا على إعادة هيبة المعلم، وقال في تصريحات لقناة الإخبارية: "لدينا أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة نعمل الآن على إعادة الهيبة لهم".

وفي التفاصيل: أوضح الكاتب عبدالحميد بن جابر الحمادي أنّ هيبة المعلم مرّت بمرحلتين؛ الأولى عندما ارتبطت بالقسوة والشدة والتسلط والضرب غير المتوازن، والثانية، على حدّ رأيه، ضياع هيبة المعلم، الذي ارتبط بمظاهر التقليل والاستهتار بدوره ومهامه التعليمية والتربوية.

وقدم "الحمادي" رؤيته حول الفرق بين الهيبة في السابق وأسباب المطالبة بالتخلص منها؛ حيث أدّت لسلب الطالب الإبداع والتميز والمبادرة؛ لأن هذه الأمور تتطلّب بيئة آمنة محفزة، وهذا يتنافى مع الهيبة في السابق.

وتناول الكاتب الحمادي في تصريح لـ"سبق"، موضوع استعادة هيبة المعلم من ناحيتين؛ إحداهما دور المعلم في تحسين أدواره المهنية والتعليمية والتربوية في الصف، كتعزيز انتمائه المهني، وإتقان مادته التخصصية، وتعلم فنون التدريس والإلقاء، والعناية بالمبادرات التربوية؛ لأنّها تعزز العلاقة بين الطالب والمعلم، والوعي بالمراحل العمرية والفروق الفردية، وأهم نقطة استحضاره رسالته التعليمية والتربوية. وكلما ضاعف المعلم من اهتمامه في إتقان هذه المتطلبات تمكّن من إدارة الصف واستعادة هيبته أمام طلابه والمجتمع.

وبالنسبة للناحية الأخرى من قبل الوزارة بدعم الإجراءات التي تصدرها المدرسة، نشر ثقافة القيادة الصفية التربوية، مراجعة الأنظمة واللوائح، الاهتمام بما يصدر من وسائل الإعلام لتحسين الصورة الذهنية للمعلم.

واختتم الكاتب حديثه بأن الحلّ يكمن في "الهيبة التربوية" التي تجعل الطالب يخرج أفضل ما لديه من إبداع وتميز، وتساهم في استعادة هيبة المعلم المفقودة نوعًا ما.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org