أكد متخصصون بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض أهمية تعزيز المحافظة على سلامة المرضى ومقدمي الخدمات التمريضية، ووضع مؤشرات حيوية قابلة للقياس من أجل تطوير العمل التمريضي في جميع مستشفيات الصحة النفسية.
وكان مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض قد شهد حضور عددٍ من الممارسين الصحيين وطواقم التمريض من مختلف المستشفيات بالمملكة خلال تنظيمه دورة (الاتجاهات الحديثة في التمريض النفسي: خطط الرعاية التمريضية للمريض العدواني والمرضى الانتحاريين) بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة، والتي تستهدف طواقم التمريض في مجمعات ومستشفيات الصحة النفسية بوزارة الصحة والمستشفيات الخاصة، بما يسهم في ضمان توفير رعاية تمريضية آمنة ومختصة وفعالة، تماشيًا مع المعايير الوطنية والدولية للرعاية المتمحورة حول المريض.
وأوضح مساعد المدير التنفيذي للخدمات التمريضية عبدالله بن حمود اليامي، أن هذه الدورة تهدف إلى تحسين الممارسات التمريضية في مجال الصحة النفسية وتعزيز العلاقة المهنية بين المريض وطاقم التمريض بما ينعكس إيجاباً على المستفيد داخل المستشفى خلال فترة علاجه، وكذلك معرفة الطريقة المثالية والعلمية المهنية للسيطرة على المرضى العدوانيين، ومعرفة الطريقة العلمية للتقييم التمريضي للمرضى ذوي الميول الانتحارية ووضع خطط رعاية مناسبة لهم.
وأضاف "اليامي" أن الدورة تستهدف أعضاء الهيئة التمريضية بكل مستوياتهم في جميع مستشفيات الصحة النفسية بوزارة الصحة، وتستمر لمدة يومين وبعدد 7 ساعات تدريبية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للمجمع بالإنابة الدكتور محمد بن مشبب الأحمري أن المجمع يفخر ويعتز بجميع الكوادر التمريضية وبالأدوار التي يقومون بها لتلمّس واستشعار احتياجات المرضى الذين يغلب عليهم عدم استبصارهم وإدراكهم لمرضهم، حيث تعد الجهود والخدمات التي يقدمونها عصب العملية العلاجية والتأهيلية في مستشفيات الصحة النفسية، مقدماً شكره وتقديره لجميع العاملين في إدارة الخدمات التمريضية على هذه المبادرة والمبادرات السابقة في عقد مثل هذه الدورات والندوات للكوادر التمريضية في المجمع وكذلك مستشفيات الصحة النفسية بالمملكة.