يُصادف يوم ١٤ نوفمبر من كل عام يوم الاحتفال العالمي بمرض السكري، واُختير هذا اليوم إحياءً لميلاد مخترع الأنسولين العالم الكندي فريدريك بانتينق؛ في عام ١٩٢١ الذي نال هو وزميله العالم تشارلز بيست؛ جائزة نوبل نظير هذا الاختراع العظيم عام ١٩٢٣.
وعن يوم السكر العالمي، قالت استشارية السكري واضطرابات الغدد لدى الأطفال الدكتورة إيمان الشهري؛ لـ «سبق»: اليوم العالمي للسكري يقدّم فرصة لزيادة الوعي حول هذا الداء؛ باعتباره قضية مهمة في الصحة العامة العالمية، ويؤكّد أهمية الأفعال الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية والتشخيص والتعامل مع السكري.
وأضافت د. "الشهري"، عنوان يوم السكر العالمي لهذا العام هو "كسر الحواجز، وتجسير الفجوات"، يؤكّد التزامنا كأفرادٍ بتقليل خطر الإصابة بالسكري، وضمان أن جميع الأشخاص الذين تمّ تشخيصهم يمكنهم الوصول إلى علاج ورعاية عادلة وشاملة وبتكاليف معقولة وعالية الجودة.
وتابعت: للإسهام في كسر الحواجز وسد الفجوات علينا توعية المجتمع وتثقيفه وهي ضرورة تحتم على كل فرد في هذا المجال ابتداءً من الأسرة إلى مجموعات التثقيف الصحي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والتثقيف بالمدارس حتى الأماكن العامة.
وعن تحسين الرعاية الصحية قالت د. "الشهري"، إنها تكون عن طريق الجهات الصحية المختلفة؛ منوّهة بأن الدولة -رعاها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، تحرص على توفير مستلزمات العلاج والعناية بالسكري كافة من أرقى وأجود الأنواع من علاجات وأجهزة القياس السكري بالمجان.
ونوّهت بأهمية الصحة النفسية للمصابين عن طريق توفير برامج الدعم النفسي؛ ما يعزّز قدرتهم على التكيُّف والحرص على اللجوء للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين للمساعدة على تخطي المصاعب المصاحبة؛ خصوصا مع بداية التشخيص.
وختمت حديثها قائلة: يوم السكر العالمي هو فرصة لنا جميعاً للوقوف مع المصابين بالسكري، ودعمهم لكسر الحواجز وسد الفجوات، ونشر المعرفة، وإحداث تغيير دائم لجميع المتأثرين بالمرض.