بمنظومة من الخدمات المتكاملة تتواجد عشرات الحافلات على أحدث الموديلات في محطات النقل في مواقف المركبات للمعتمرين وتتولى نقلهم إلى أقرب نقطة عند الحرم المكي الشريف، إذ يتم نقل أكثر من مليون راكب يومياً من المعتمرين والمصلين.
"سبق" وثّقت جانباً من جهود حافلات النقل في مواقف المركبات والتي تشكّلت في محيط موقف الحافلات بشكل وتنظيم مميز بانتظار الراغبين في الوصول إلى الحرم المكي من زوار ومعتمرين ومصلين.
وتم تخصيص 17 مساراً للحافلات، إضافة إلى 12 موقفاً خارجياً تقوم باستقبال المعتمرين القادمين من خارج مدينة مكة المكرّمة لإيقاف مركباتهم داخل تلك المواقف، ثم صعودهم على الحافلات لإيصالهم مباشرة على الحرم المكي، كما أن هناك 7 محطات داخلية يتلخص دورها في النقل الترددي لسرعة إخلاء الحرم بعد انتهاء الصلوات.
وقالت النقابة العامة للسيارات لـ"سبق"، تستعد الحافلات على مدار اليوم في موقف طريق الليث لنقل ضيوف الرحمن القادمين من (خط الساحل) إلى موقف الهجرة ثم إلى محطة أجياد المصافي.
وأضافت، بينما تتأهب مواقف الهدا دائما لاستقبال القادمين من جنوب مكة (الطائف) لتتجه بهم إلى محطة جبل الكعبة الشرقية، وعلى الضفة الأخرى تنطلق الحافلات من مواقف الشرائع لتمر بساحة كدانة ثم محطة باب علي، وغيرها من المواقف المهيَّأة لخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه.
وتابعت، أتاحت النقابة العامة للسيارات خدمة نقل ضيوف الرحمن من أماكن إقامتهم إلى المسجد الحرام بكل سهولةٍ ويسرٍ، وتم إطلاق رحلات ترددية لنقلهم من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى الحرم المكي الشريف والعكس عبر الحافلات التي بدت كوسيلة نقل مباشرة تختصر للمعتمر الوقت والطريق.
ووفرت حافلات مخصصة لنقل كبار السن وذوي الإعاقة صُممت بطريقة تلائم احتياجاتهم بهدف تسهيل وصولهم إلى المسجد الحرام.
وفي السياق ذاته، شاركت النقابة العامة للسيارات في مبادرة إنسانية، بعنوان (عمرة ذوي الإعاقة) بإشراف من وزارة الحج والعمرة وتنفيذ جمعية سواعد للمعاقين، إذ هدفت المبادرة تقديم العمرة لعددٍ من ذوي الإعاقة في شهر رمضان المبارك.