"هوس مواقع التواصل" يهدد الثقة في الطب والصيدلة.. ترويج لمنتجات واستخفاف بخصوصية المرضى

نشطاء يطالبون بسرعة تدخل الجهات الرسمية لإيقاف السلوكيات التي تتلاعب بصحة الإنسان
"هوس مواقع التواصل" يهدد الثقة في الطب والصيدلة.. ترويج لمنتجات واستخفاف بخصوصية المرضى
تم النشر في

يتسابق الكثير من الأطباء إلى مواقع التواصل الاجتماعي، كل في مجاله وتخصصه، للبحث عن الترند وإبراز الأسماء واستخدام الصفحات الشخصية لنشر معلومات طبية قد تصيب وقد تكون خاطئة بسبب عدم تشخيص المريض.

ووصل هوس البحث عن الشهرة في مواقع التواصل الاجتماعي إلى الكادر الطبي في الصيدليات، سواء في الصيدليات التابعة للمستشفيات أو الصيدليات الخارجية، حيث أصبح الصيدلاني يعرض منتجات طبية من داخل الصيدلية ربما لغرض تسويقي، وفي النهاية تكون النتيجة ضحايا لاستخدام هذا المنتج الطبي دون وجود وصفة طبية.

وأكد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا السلوك يزداد خطورة من فترة لأخرى وخاصة في ظل متابعة الأطباء لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما أدى إلى تحويلها إلى سوق تحكمه معايير العرض والطلب.

وتصاعدت المطالبات بتدخل جهات رسمية لمنع هذه التجارة التي تؤثر على هذه المهنة الشريفة ورسالتها.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إنه وللأسف أصبح بعض الأطباء يروجون لأنفسهم من خلال صفحاتهم الشخصية ضاربين بصحة الإنسان عرض الحائط وهدفهم الوحيد هو الانتشار وزيادة المتابعين حتى إن بعض الأطباء يعرض صور المرضى للتدليل على ما يتم الترويج له، وذلك دون إذن من المريض أو أخذ رأيه.

وأضافوا: البعض الآخر يتجاهل المرضى في انتظار العيادة للقيام بتصوير المقطع، وهذا للأسف يؤدي إلى تشويه سمعة الطب وعدم الثقة به, ويجب أن تكون هناك تحركات رسمية لإيقاف هذا التلاعب والمخالفات التي تحدث خاصة أنها تخص صحة الإنسان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org